كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه بحث الملف السوري وتطوراته، خاصة مسألة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى جانب القضايا الإقليمية مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة زعماء دول الناتو المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها للصحفيين المرافقين له على متن طائرة العودة من هولندا، بعد مشاركته في قمة زعماء دول الناتو يوم أمس الأربعاء.
وقال أردوغان للصحفيين، أن أنقرة قدمت للرئيس الأميركي “نهجاً يتضمن حلولاً للقضايا الإقليمية”، وأنه ينتظر دعماً أميركياً واضحاً لهذه الطروحات، مشيراً إلى أن ترمب “تعامل مع المقترحات بإيجابية”.
وأضاف، أنه عقد “لقاء مثمراً” مع ترمب في مدينة لاهاي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، والشراكة داخل حلف الناتو، إلى جانب ملفات إقليمية ودولية.
وتابع أردوغان، أن تركيا نقلت بوضوح على كافة المستويات إلى الجانب الأمريكي مواقفها الحساسة تجاه القضايا الإقليمية وعلى رأسها سوريا وخاصة ما يتعلق بـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مسألة انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى وزارة الدفاع التابعة لسلطة دمشق الانتقالية.
وقال: “إن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا أمرٌ لا بد منه لإعادة بناء سوريا موحدة. ولتحقيق كل ذلك، اتخذت الإدارة السورية خطوات تهدف إلى توحيد جميع المجموعات المسلحة تحت مظلة الجيش السوري”.
وأوضح أردوغان، أن من حق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن تُقيّم هذه الفرصة.
هذا وأشار إلى مناقشته هذه القضايا بالتفصيل خلال لقائه مع ماكرون، حيث أكد الأخير أنه سيلعب دورا أكثر فاعلية في هذا الصدد.