آفرين علو ـ xeber24.net
في تصريح صحفي له، أكد “سيامند معيني” الرئيس المشارك السابق لحزب الحياة الحرة الكردستاني وعضو مجلس قيادة الحزب أن “سقوط النظام الإيراني يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق الحرية والديمقراطية للشعب الكردي”.
وجاء هذا التصريح في سياق تعليقه على التطورات السياسية الأخيرة في إيران، حيث شدد معيني على أهمية التغيير السياسي لضمان حقوق الأكراد في إيران.
وأكد “إذا استمر الضغط الإسرائيلي، وتمسك واشنطن بموقفها الرافض للمصالحة مع طهران، فقد تواجه الجمهورية الإسلامية انهيارًا لا رجعة فيه. بالنسبة لشعوب إيران، وخاصة الشعب الكردي، قد تكون هذه هي اللحظة المناسبة للمضي قدمًا في النضال ضد الاستبداد إلى الأبد”.
وأشار إلى أن حزب الحياة الحرة الكردستاني هو التنظيم الوحيد الذي يمتلك هيكلًا تنظيميًا راسخًا وقوات عسكرية عاملة داخل إيران، مضيفاً “لدينا القدرة على التدخل دفاعًا عن شعبنا إذا اقتضت الظروف ذلك. وإذا لجأت قوات القمع في الجمهورية الإسلامية إلى العنف ضد المدنيين، فإن لشعبنا الحق الأصيل في ممارسة الدفاع المشروع عن النفس”.