آفرين علو ـ xeber24.net
قُتل ما لا يقل عن 27 شخصاً في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة، في حصيلة دموية متجددة توزعت بين عمليات تصفية ميدانية، انفجارات ألغام، اغتيالات مجهولة، واكتشاف مقابر جماعية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي ريف دمشق، لقي طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام مصرعه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة جرد رأس المعرة. وفي حادثة منفصلة في البلدة نفسها، قُتل رجل يُعرف بلقب “خطر” كان قد تعاون مع تشكيلات عسكرية إبان حكم النظام السابق، وسط ظروف غامضة في بلدة حفير الفوقا.
وفي مدينة حمص، فقد تصاعد العنف بشكل لافت، حيث عُثر على جثة ضابط متقاعد في الدفاع الجوي إبان حكم النظام البعثي، يُدعى هيثم محمود (75 عاماً)، مقتولاً برصاص في محيط حي بابا عمرو، في عملية صنّفت كـ “إعدام ميداني”. وفي تطور آخر، قُتل أربعة عناصر من أمن سلطة دمشق، إثر هجوم مسلح على حاجز أمني في قرية باروحة بريف تلكلخ، فيما شهدت القرية ذاتها مقتل خمسة مدنيين في عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية يُعتقد أنها على صلة بوزارة دفاع سلطة دمشق.
كما شهدت طرطوس عملية اغتيال نفّذها مسلحون مجهولون يستقلون سيارة بيضاء من نوع كيا ريو، راح ضحيتها شاب قرب فرن التموين وسط المدينة.
وفي ريف حماة، تم اكتشاف مقبرة جماعية داخل بئر ماء في بلدة الطليسية، تضم رفات أكثر من عشرة أشخاص، يُعتقد أنهم قضوا في فترات سابقة. كما قُتل شاب في قرية تركمان موسى في منطقة الحولة برصاص ملثمين على دراجة نارية، بينما قُتل آخر في قرية معرين الجبل التابعة لمدينة مصياف، بعد تعرضه لهجوم داخل محله التجاري.
من جهة أخرى، قُتل شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من أبناء الطائفة العلوية عند حاجز أمني في بلدة شين بريف حمص، أثناء توجهه إلى العمل برفقة زميله على دراجة نارية، برصاص مسلحين تابعين لقوات رديفة لسلطة دمشق.
وفي محافظة حلب، قُتل عنصر سابق في “لواء القدس” برصاص مجهولين أثناء سفره من مدينة حلب إلى قرية حدادين في ريفها الجنوبي.