ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أعلنت الأمم المتحدة أن التغيرات السياسية الأخيرة في البلاد تمثل فرصة حقيقية لمعالجة قضايا طال انتظار حلها بشأن البرنامج الكيميائي السوري.
الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أوضحت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الحكومة الانتقالية السورية أبدت التزاماً كاملاً بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ووصفت هذا التطور بأنه “فرصة نادرة” لمعالجة 19 مسألة لا تزال عالقة، تتعلق بمواد وذخائر كيميائية قد تكون غير معلن عنها أو لم يتم التحقق منها حتى الآن.
ناكاميتسو أشارت إلى أن فريقاً من الخبراء الفنيين زار دمشق في مارس الماضي، للعمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، ووضع خطة مشتركة لإرسال فرق تفتيش إلى مواقع يُشتبه بوجود أسلحة كيميائية فيها. لافتةً إلى إجراء مهمة مماثلة في نسيان/ أبريل الماضي.
المسؤولة الأممية أشادت بالتعاون “الكامل والشفاف” الذي أبدته السلطات السورية الجديدة مع المنظمة وفريقها الفني، لكنها نبهت إلى أن الطريق لن يكون سهلاً، وسيتطلب دعماً قوياً من المجتمع الدولي.
واختتمت ناكاميتسو إحاطتها بدعوة أعضاء مجلس الأمن إلى التكاتف وتقديم الدعم اللازم لهذا المسار غير المسبوق، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بتطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم، وفي كل زمان ومكان.