سوز خليل ـ xeber24.net
قُتل 16 شخصاً على الأقلّ في ظروف متباينة، خلال 24 ساعة الفائتة، في مشهد يعكس استمرار الفوضى الأمنية وتعدد بؤر الخطر في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
ففي ريف درعا، قُتل شخص بعد إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ نتيجة عبث ابنه بالسلاح في المنطقة الواقعة بين الغارية الغربية وخربة غزالة، بينما قتلت امرأة من قرية مسيكة الحياة وأُصيب أربعة آخرون إثر إطلاق نار عشوائي قرب مليحة العطش.
وفي حلب، قُتل شخص بإطلاق نار من قبل مجهولين على دراجة نارية، بتهمة تعاونه مع النظام البعثي، بينما قُتل عنصر من أمن سلطة دمشق باستهداف مماثل في المدينة ذاتها.
أما في إدلب، فقُتل عنصر من أمن سلطة دمشق جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية داديخ، وعُثر في الدانا على جثة مواطن عليها آثار تعذيب، كان قد فُقد قبل نحو أسبوعين. كما عُثر في قرية الفوعة على جثة امرأة مقتولة بالرصاص في ظروف غامضة.
وفي اللاذقية، قُتل طفل بانفجار جسم متفجر خلف مدرسة في قرية بحمرا التابعة للقرداحة، بينما قُتل شخص في إدلب نتيجة “إصابته بطلق ناري طائش خلال احتفالات برفع العقوبات الأميركية عن سوريا”، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي ريف حلب الشرقي، اكتُشفت جثث أربعة أشخاص، بينهم طفلتان وامرأة، داخل بئر في قرية العزيزية، قُتلوا على يد النظام البعثي في عام 2014، في مجزرة يعاد الكشف عنها بعد سنوات من التغييب.
كما قُتل ثلاثة أشخاص إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم قرب مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي.
تأتي هذه الحصيلة الدامية لتؤكد تصاعد الانفلات الأمني واستمرار المعاناة في ظل غياب الاستقرار، وسط تزايد مخاطر مخلفات الحرب وعودة الاغتيالات والعنف المنظّم في مناطق سيطرة حكومة دمشق.