كاجين أحمد ـ xeber24.net
نصبت القوات الإسرائيلية حواجز مؤقتة، فتشت المارة وصادرت ممتلكاتهم بعد توغل جدي في ريف القنيطرة، وسط صمت سلطة دمشق الانتقالية.
شهد ريف القنيطرة الأوسط، اليوم السبت، توغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية، التي نصبت حاجزاً مؤقتاً على مفرق سد أم العظام، وكذلك قامت تلك القوات بالتفتيش والتدقيق على هويات المارّة، واحتجزت عدداً من الدراجات النارية، قبل أن تُعيدها لأصحابها قبل أن تنسحب من الموقع.
توغلت قوة إسرائيلية، بأكثر من 20 عنصراً وأربع سيارات دفع رباعي، باتجاه قرية أم العِظام في ريف القنيطرة الأوسط، ونصبت حاجزاً مؤقتاً على مفرق سد أم العِظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد السوري، إلى أن تلك القوات بدأت بالتفتيش والتدقيق على هويات المارّة، واحتجزت عدداً من الدراجات النارية، قبل أن تُعيدها لأصحابها قبل أن تنسحب من الموقع.
وأمس، توغلت قوة إسرائيلية لليوم الثاني على التوالي داخل قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، مصحوبة بعدد من الآليات العسكرية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات آنفة الذكر.
تأتي هذه التحركات تزامنا مع تقرير بريطاني تحدث عن تأكيدات لسلطة دمشق الانتقالية التزامها بالتطبيع مع إسرائيل حتى نهاية العام القادم.