كاجين أحمد ـ xeber24.net
رحب أبناء مدينة سري كانيه التابعة لمحافظة الحسكة، بالاتفاق الذي تم بين رئيس المرحلة الانتقالية في دمشق أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، وطالبوا بضمان عودة آمنة لهم إلى مناطقهم الذين هجروا منها قسراً بعد احتلالها من قبل الدولة التركية في عام 2019.
وجاء في بيان لجنة مهجري سري كانييه /رأس العين / رش عينو اليوم الأربعاء، “لقد أفضى بناء جسور الثقة والتواصل المستمر إلى الاتفاقية التاريخية التي تم التوصل اليها يوم أمس في دمشق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وحكومة دمشق، والتي تشمل من ضمن بنودها عودة المهجّرين إلى ديارهم، وتمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز السلام والعدالة والاستقرار ولمّ شمل العائلات التي عانت من مرارة التهجير على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف البيان، “تعد هذه الاتفاقية تجسيداً لالتزام جميع الأطراف المعنية بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة، وتعد نقلة هامة نحو إنهاء معاناة المهجّرين، وإعادة بناء المجتمعات المتضررة، وتعزيز السلم الاجتماعي. لذا نؤكد في لجنة مهجري سري كانييه / رأس العين / رش عينو على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاقية بشكل فعّال، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومؤهلة للعائدين، تشمل الأمان الكامل، والخدمات الأساسية، وفرص العيش الكريم”.
وأكدت اللجنة، أنها “تثمن الجهود الحثيثة التي بذلتها كافة الجهات المعنية للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي. كما تدعو إلى استمرار التعاون لضمان نجاحه واستدامته، وتنفيذ بنوده بشكل كامل. نؤكد دعمنا الكامل لكافة المبادرات التي تسهم في تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار، بما يعيد الأمل والطمأنينة لكل من اضطروا لمغادرة مناطقهم قسراً”.
هذا وقالت: “في الختام، إننا في لجنة مهجري سري كانييه /رأس العين / رش عينو نرحب بهذا الاتفاق التاريخي ونؤكد على ضرورة ضمان عودة آمنة وسريعة للمهجّرين إلى مناطقهم، من دون أية عراقيل أو محاولات لعدم تنفيذ بنود الاتفاق. نسأل الله أن يكون هذا الاتفاق بداية خير للجميع، وأن يعمّ الأمن والسلام والاستقرار في كافة أنحاء الوطن”.