كاجين أحمد ـ xeber24.net
برر نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والمتحدث باسمه، عمر تشليك، المجازر التي ارتكبتها عناصر قوات سلطة دمشق بحق أبناء الطائفة العلوية المدنيين، بأنها ردة فعل طبيعية على “الهجوم الإرهابي” الذي يستهدف وحدة سوريا واستقرارها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس الحزب والمتحدث باسمه عمر تشليك، الأحد، بولاية أضنة جنوبي تركيا.
وبدأ نائب أردوغان بالخوض في تطورات الأوضاع بسوريا، والاشادة بموقف بلاده ورئيسه تجاه الملف السوري، والانعطاف بعد ذلك إلى ما حدث بالساحل السوري في اليومين الأخيرين، معتبراً أن هناك هجوم إرهابي استهدف وحدة سوريا واستقرارها من قبل فلول النظام السابق، دون ان يتطرق ابداً إلى المجازر والانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين هناك.
وقال تشليك، إن الهجوم الأخير الذي وقع في الساحل السوري واستهدف قوات الأمن بأنه “هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا واستقرارها”.
وأشار إلى أن حزبه الحاكم في تركيا “حزب العدالة والتنمية” يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين بسوريا.
وزعم، أن “الصوت الأعلى والأكثر حزمًا في إيصال جرائم نظام البعث إلى المجتمع الدولي صدر دائما من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان”.
وأضاف تشليك في مزاعمه، “نعلم جميعًا أن تركيا هي الدولة الأكثر حرصًا على أمن واستقرار سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وأن رسائل رئيسنا يتم مشاركتها مع المجتمع الدولي في هذا الإطار”.
وتابع، “نعتبر الهجوم الأخير الذي وقع مؤخرا في اللاذقية واستهدف قوات الأمن السورية هجومًا إرهابيًا يستهدف وحدة سوريا واستقرارها”.
وادعى نائب أردوغان، أن تركيا منذ البداية تدافع عن الوحدة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها، وأن شعارها الأهم في هذا الصدد هو “سوريا لكل السوريين”.
وختم قائلاً: “نرفض بشكل كامل أي محاولات من قبل أي بؤرة أو دولة لتحويل سوريا إلى دولة تابعة أو زعزعة استقرارها بواسطة قواتها الوكيلة”، دون تفاصيل.