ولات خليل -xeber24. Net – وكالات
وثقت منظمة “مبادرة دفاع الحقوقية” حالات قتل واعتقال طالت نازحي عفرين بريف حلب الشمالي، على يد الفصائل الموالية لتركيا، بعد سيطرتها على بلدة تل رفعت وخروج السكان نحو مناطق شمال شرقي سوريا.
وفي تقرير لها، ووثقت منظمة “مبادرة دفاع الحقوقية” وهي منظمة حقوقية ترصد وتتابع انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مقتل عبدالمنان عبدالله، على يد الفصائل الموالية لتركيا في حلب.
وعبدالمنان عبدالله معتقل سياسي سابق قضى ثماني سنوات في سجن صيدنايا بدمشق، وقتل بعد مشاداة كلامية مع أحد الفصائل التي تقدمت في المنطقة.
كما وثقت فقدان، أحمد حسو، لحياته على يد فصائل الموالية لتركيا أثناء محاولته الخروج من تل رفعت “وقامت الفصائل بسرقة سيارته بعد مقتله”، وفق التقرير.
واعتُقل الشاب دجوار، البالغ من العمر ٢٥ عامًا وهو من قرية بعدينو بريف عفرين، من قبل فصائل الموالية لأنقرة أثناء عودته إلى عفرين.
ووثق التقرير تعرض حنيف محمد، البالغ من العمر ٥٥ عاماً من قرية كورزيله، للضرب أمام زوجته أثناء عودته إلى مدينة عفرين، وتعرضت زوجته ايضاً للضرب أثناء محاولتها إبعاد مسلحي الفصائل.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه تم توثيق اعتقالات عشوائية في كل من قرية زيارة وقرية عقيبة، “وبحسب تواصلنا مع أشخاص متواجدين في القريتين فإن الفصائل المسيطرة على تلك القرى تقوم بتعذيب المعتقلين في ساحات القرى”.
ونشرت “مبادرة دفاع الحقوقية” مقطعاً صوتياً لأحد مسلحي الفصائل الموالية لتركيا في حلب وهو يرد على اتصال لابن أخ مفقود بلهجة عامية: “إلي عم تحكي معو فطس كان معو فان لونها أبيض قتلناهم كلهم”.
ويضيف: “في امرأة كبيرة ماتت كمان ما بعرف مين هي”.
يشار بان ناشطون وحقوقيون كانوا قد احذروا الاثنين الفائت، من انتهاكات قد تطال آلاف النازحين العالقين بريف حلب الشمالي بعد احتلال الفصائل الموالية لتركيا بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.