ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى سوريا، آدم عبد المولى، إطلاق “إستراتيجية التعافي المبكر” في سوريا وذلك خلال السنوات ما بين ألفين وأربعة وعشرين وألفين وثمانية وعشرين .
المنسق الأممي أكد أن أهمية هذه الإستراتيجية تأتي من تمكين الإنسان السوري من النهوض ليكسب عيشه بنفسه وإعادة بناء حياته، لاستعادة سوريا مكانتها وخاصة بالتعليم والصحة.
وبحسب عبد المولى فإن الإستراتيجية ستبدأ بإنشاء صندوق مخصص يمكّن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجال الإنساني من تقديم المنح والمساعدات للتعافي المبكر على المدى المتوسط، ليتكامل مع غيره من الصناديق المشتركة القائمة على البلدان، ويتآزر معها كصندوق التمويل الإنساني لسوريا، مشيراً إلى أن أهمية إنشاء الصندوق تأتي من توجيه مصادر التمويل نحو قطاعات محددة تخدم الإستراتيجية المرجوة من إقامته وإحداث تأثير نوعي وملحوظ.
عبد المولى أشار إلى أن الصندوق بحاجة إلى تسجيلٍ لدى المكتب المختص لتسجيل الصناديق في نيويورك، ليتم بعد ذلك التعاقد المباشر مع المانحين لتقديم التبرعات والمساهمات، أما محلياً فينحصر دور الإستراتيجية بإنشاء البرامج التي تبدأ صياغتها مباشرة، مبيناً أنه كل ما وجدت الحاجة للتمويل يتمُّ الإرسال إلى نيويورك لتقوم بدورها بتقديم الأموال للجهة المنفذة.
هذه الإستراتيجية وفق المسؤول الأممي ستنفذ بجميع المحافظات السورية، وذلك من خلال تدخلات ذات أولوية متكاملة في مناطق مختارة واستناداً إلى تقييمات للاحتياجات بشكل إنساني وحيادية دون تحيز وفق تعبيره.