آفرين علو ـ xeber24.net
أصدرت مخابرات النظام السوري توجيهات للمكاتب العقارية في مدينتي الميادين ودير الزور شرقي البلاد، تمنع تأجير المنازل لغير السوريين، محذرة من المساءلة القانونية في حال مخالفة هذه التعليمات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري، إن “البلاغ جاء في إطار تقييد الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” في الأراضي السورية، خوفا من استخدام عناصر الميليشيات الإيرانية وحزب الله المنازل كمستودعات للأسلحة، لتصبح ذريعة لاستهدافها من قبل الطائرات التابعة لـ”التحالف الدولي” و”المجهولة”.
وأشار إلى إن البلاغ قوبل بترحيب واسع من سكان حي الضاحية في مدينة دير الزور، بعد أن تم إزالة رايات المجموعات الإيرانية من مقر “لواء الباقر” واستبدالها بإعلام النظام السوري، وذلك عقب صدور قرار من ضابط في قوات النظام برتبة لواء يقضي بإزالة المظاهر العسكرية من الحي.
وبحسب المرصد كثفت قوات النظام تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة لمنع أي تجمعات أو مظاهر مسلحة.
ويسكن في حي الضاحية شخصيات رفيعة المستوى في النظام السوري، بما في ذلك المحافظ وقائد “الفرقة الرابعة” وقائد القوات، وفق المرصد.
وفي 14 الشهر الجاري، كشف المرصد السوري عن سلسلة من الإجراءات الاحترازية اتخذتها الفرقة الرابعة، بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، في محاولة لتجنب الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وبحسب المرصد، فإن قيادة الفرقة أمرت بعدم نقل السلاح أو استضافة عناصر من “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية داخل مقرات وقواعد الفرقة الرابعة. كما منعت قواتها المنتشرة في محافظات دمشق وريف دمشق وإدلب ودير الزور بعدم استهداف الوجود الأميركي أو الإسرائيلي في الجولان.
وبتاريخ 27 الشهر الفائت، أغلق الأسد مكتب تجنيد كان قد افتتحه “حزب الله” بالقرب من مقام السيدة زينب بريف دمشق بهدف استقطاب متطوعين للقتال ضمن صفوفه في لبنان” في مواجهة إسرائيل على الجبهة الجنوبية في لبنان.