احتجاجات شعبية غاضبة ضد أردوغان وحكومته في تركيا وتوجه نحو الاسوء

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

 اندلعت احتجاجاتٌ واسعةٌ تعكس الاستياء الشعبي، من سياسات أردوغان الاقتصادية. إذ تجمّع المئات بقيادة اتحاد النقابات العمالية الثورية في إسطنبول، معبرين عن غضبهم من النظام الضريبي القمعي.

المحتجون تجمّعوا في منطقة مجدية كوي بإسطنبول، ليعبّروا عن استيائهم العميق، من الارتفاع المستمر في الأسعار، وتدهور قيمة الليرة التركية، إذ رفعوا لافتاتٍ كُتب عليها “يكفي، لا يمكننا العيش”، معربين عن استنكارهم للسياسات الضريبية، التي اعتبروها “غيرَ عادلة”.

وفي ذات السياق، شنّت رئيسةُ اتحاد النقابات العمالية الثورية أرزو تشيركز أوغلو، هجوماً لاذعاً على السياسات الاقتصادية النظام اردوغان بقيادة حزب العدالة والتنمية، الذي يهيمن على الحكم منذ اثنين وعشرين عاماً.

 وأشارت إلى أن الظلم الضريبي هو نتيجةٌ مباشرةٌ لسياسات النظام الحالية، مضيفةً أن النظام يعزّز الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

كما أعلنت تشيركز أوغلو، أن الاحتجاجات ستتسع لتشملَ مَسيراتٍ إقليميةً في مختلف المدن، مع تنظيم وقفةٍ احتجاجية في مدينة مرسين منتصف الشهر الجاري، تليها فعالياتٌ في مناطق الزلزال جنوبي البلاد، وصولاً إلى العاصمة أنقرة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه أردوغان وحكومته لاحتواء الأزمة عبر تدابيرَ نقديةٍ صارمة، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى جدوى هذه السياسات، في معالجة القضايا الاقتصادية الأساسية، في ظل تعالي الاحتجاجات الأخيرة، على إخفاق نظام اردوغان في تحقيق التزاماته، وتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.