لأول مرة أردوغان يترأس اجتماع الحكومة خارج العاصمة أنقرة فما السبب؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

اجتمع أردوغان مع أركان حكومته لأول مرة في مدينة أخلاط الكردية التابعة لمحافظة بدليس جنوب شرقي البلاد، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الـ 953 لمعركة ملاذكرد التي قادها السلطان السلجوقي ألب أرسلان ضد بيزنطة في عام 1071.

وبعد الاجتماع الذي عقد يوم أمس الأحد، ألقى أردوغان خطابا جماهيريا أكد فيه أن مدينة أخلاط، تعد إرثا ثقافيا من الدولة السلجوقية، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد اجتماع للحكومة التركية خارج العاصمة أنقرة منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة (في 2002).

وتطرق في حديثه إلى ارتباطه كرئيس للبلاد وحزب العدالة والتنمية بالدين الإسلامي الذي يفرض عليه تقديم الدعم للقضية الفلسطينية، وذلك لكسب قلوب الشعب هناك المرتبطين بالإسلام.

كما تطرق إلى حريق الغابات في البلاد خاصة المنطقة الغربية، مدعياً أن تركيا تمتلك أكبر وأقوى جيش مخصص لـ “الوطن الأخضر”، رغم فشلهم في السيطرة على الحرائق المندلعة في البلاد منذ أكثر من عشرة أيام.

واليوم الاثنين، وخلال مشاركته في احتفال الذكر السنوية لمعركة ملاذ كرد في مدينة موش الكردية، قال أردوغان أن معركة ملاذ كرد “حارب فيها الأتراك والأكراد والعرب ضد العدو جنبا إلى جنب وامتزجت دمائهم الطاهرة فوق ثرى الأناضول”.

وتابع في كلمته، أن معركة ملاذ كرد كانت “الخطوة الأولى” نحو فتح إسطنبول (في 1453 م)، و”نقطة تحول استراتيجية مهدت الطريق لفتح القدس (في 1187 م)”.

هذا ويشكل الكرد الغالبية في مكونات تركيا ويعتبر العنصر الأكثر قوة والورقة الرابحة في الانتخابات، لذلك يلجأ أردوغان بين الحين والآخر إلى استعطافهم من أجل مكاسب سياسية، رغم أنه يقود حملة إبادة عرقية بحقهم.