Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتهم تنظيم داعش بتنفيذ هجوم كيماوي على مارع بريف حلب عام ٢٠١٥ – xeber24.net

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتهم تنظيم داعش بتنفيذ هجوم كيماوي على مارع بريف حلب عام ٢٠١٥

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

اتهم تقرير لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية تنظيم داعش بالمسؤولية عن هجوم بالسلاح الكيماوي استهدف في الأول من سبتمبر عام ألفين وخمسة عشر، مدينة مارع القريبة من الحدود التركية، في ريف حلب شمالي سوريا.

وفي هذا الصدد قال تقريرٍ لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية،  إن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحداتٍ من داعش نشرت غاز الخردل آنذاك، في هجمات متواصلة استهدفت الاستيلاء على مارع.

فريق التحقيق وتحديد الهوية، التابع للمنظمة، وجد أن أحد عشر شخصاً خالطوا مادة وصفها التقرير بأنها سوداء وخبيثة، عُثر عليها في مقذوفاتٍ بموقع الهجوم، مشيراً إلى أنّ الضحايا عانوا أعراضاً تتفق مع أعراض التعرّض لغاز الخردل، وأن الفريق تأكّد من أن المواد الكيماوية تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم.

التقرير أضاف أنه لا يوجد أي كيانٍ آخر يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر غاز الخردل في إطار هجوم الأول من سبتمبر عام ألفين وخمسة عشر على مارع، الواقعة على مقربة من الحدود التركية، والتي ظلت مفتوحةً أمام إرهابيي داعش طوال فترة سيطرتهم على تلك المناطق.

المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، قال إن هذا الأمر يؤكّد الدور المحوري للمنظمة وخبرتها في التصدي لمثل هذه التهديدات، مضيفاً أن الحقائق أصبحت معروفة الآن، والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتّخاذ الإجراءات اللازمة، في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وخارجها.

وكانت تحقيقات سابقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، توصّلت إلى أن قوات النظام السوري استخدمت السلاح الكيماوي ضد مناطقَ سكنية، والكثير من الأسلحة المحرمة دولياً، كما استخدم القوات التركية تلك الأسلحة بقصف المدنيين في  سري كانيه عام ألفين وتسعة عشر، لكن تجاهل المجتمع الدولي لتلك الجرائم، أبقى مرتكبيها خارج إطار العقوبة كما يقول مراقبون.