ولات خليل – xeber24.net – وكالات
عاود أردوغان وحزبه استخدام اللاجئين السوريين كورقة ضغط للحصول على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات القادمة.
وفي هذا الصدد تحدث أردوغان في تصريحات لصحفيين خلال عودته من زيارة للقاهرة، عما أسماها محاولة بعض أحزاب المعارضة استثمار قضية اللاجئين السوريين في تركيا، لترد عليه جهات معارضة أن أردوغان لم يفوّت أي فرصة لاستغلال ملف اللاجئين لخدمة مصالحه، وأن تصريحاته هذه تؤكد استغفاله للشارع الانتخابي.
ومن جهة اخرى فقد وظف أردوغان وعلى مدار سنوات قضية اللاجئين لصالحه، فإلى جانب مليارات الدولارات التي تلقاها من جهات متعددة، استخدمهم قضية كورقة رابحة في حملة الانتخابات.
كما أن أردوغان استغل ورقة اللاجئين أيضاً لتبرير عدوانه على الشمال السوري واحتلاله أجزاء واسعة منه، وحينها استغفل العالم مرة أخرى وزعم أن هدفه عودة اللاجئين السوريين لمناطق وصفها بالآمنة، فيما أكدت تقارير دولية أن هذه المناطق المحتلة تحولت فعلاً لمناطق آمنة لكن للتنظيمات الإرهابية فقط ليس إلا.
وفي الجانب المعارض، عدَّ أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر القومي المعروف بعدائه للأجانب واللاجئين السوريين على وجه الخصوص، أن اللاجئين السوريين، أصبحوا عبئاً على المجتمع في تركيا، زاعماً أن وجودهم أدى إلى انعدام الأمن في البلاد.
يشار بانه سبق أن هيمنت مشاعر الكراهية وشعارات التحريض ضد اللاجئين السوريين على انتخابات الرئاسة التركية في أيار مايو الماضي.