مقر حزب سوريا المستقبل يتعرض لهجوم مسلح في ريف دير الزور

مشاركة

 

كاجين أحمد ـ xeber24.net

 

تعرض مقر حزب سوريا المستقبل إلى هجوم من قبل مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على أعضاء الحزب دون أن يصيب أحد بأي أضرار.

 

وقال الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء: “أمام تصاعد وتيرة الأحداث الدامية والصراعات العسكرية، في منطقة الشرق الأوسط، وانعكاس ما يحدث، من آثار خطيرة، على الأوضاع في سوريا، بالرغم من كل ما يعانيه شعبنا من كافة المكونات، جراء تداعيات الأزمة السورية المتفاقمة منذ العام ٢٠١١، والتي ما تزال عصية على الحل الحقيقي، في ظل انعدام آفاق الحل السياسي، وتعطيل آليات تنفيذه من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية”.

 

وأضاف البيان، “على الرغم من دور حزب سوريا المستقبل السياسي والسلمي، وسعيه الدائم، من أجل تفعيل آليات الحوار الوطني بين كافة الأطراف السورية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 للحل السياسي في سوريا”.

 

وأشار إلى، أنه “رغم كل ما يبذله كافة رفاقنا في الحزب من جهود وتضحيات، بكل مسؤولية وإخلاص من أجل إنهاء مأساة شعبنا وبلدنا، أقدم مجهولان صباح هذا اليوم، يستقلان دراجة نارية ويحملان أسلحة رشاشة، بإطلاق وابل من الرصاص صوب أعضاء من حزبنا أثناء تواجدهم أمام ساحة مركز حزب سوريا المستقبل الرئيسي في دير الزور، قبل أن يلوذا مسرعين بالفرار، لكن دون أن يتعرض أي أحد من رفاقنا لأي إصابة أو أذى جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر والجبان”.

 

وتابع البيان، “إن حزب سوريا المستقبل يعبر عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الإرهابي، ويستنكر أي عمل يحمل بصمات الإرهاب والتطرف، أياً كانت الجهة التي تقف خلفه، ويستهدف كل سوري وطني يبذل قصارى جهده، من أجل شعبه وبلده”.

 

وشدد، “إن حزبنا بكافة أعضاءه ومنتسبيه وقيادته، يتقدم بالتهنئة إلى كافة رفاق نضالنا ومسيرتنا الحزبية، في دير الزور على نجاتهم وسلامتهم، جراء ما تعرضوا له صباح هذا اليوم من إرهاب فاشل، لن يستطيع أن يثنيهم عن متابعة نضالهم الوطني، أو ينال من عزمهم وإرادتهم الصلبة”.

 

هذا وفي الختام قال البيان: “إننا في حزب سوريا المستقبل، نجدد العهد لشعبنا ووطننا السوري، على مواصلة نضالنا الوطني، ومتابعة مسيرتنا الحزبية، وسنبقى ما حيينا أوفياءً لتضحيات ودماء رفاقنا الشهداء في حزب سوريا المستقبل، حتى نحقق أهدافنا، وتطلعات شعبنا من أجل سوريا … ديمقراطية تعددية لا مركزية”.