كاجين أحمد ـ xeber24.net
أكد مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب “YPG” سيامند علي، أن الدولة التركية لا تزال تسعى إلى خلق صراع بين قواتهم والسلطة الانتقالية بدمشق، كما تسعى إلى زرع الفتنة بين مكونات المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لإذاعة “روجآفا اف ام” اليوم الأربعاء.
وأوضح القيادي العسكري، أنه في ظل الحرب والمتغيّرات الأخيرة بسوريا، استغلّ تنظيم داعش الفوضى ليعيد تنظيم صفوفه، مؤكداً بأن التنظيم يتحرك براحة في بعض المناطق.
وأشار إلى أنه خلال الشهرين الماضيين، أحبطت وحدات حماية الشعب عشرات الهجمات والمخططات الخطيرة لتنظيم داعش، مضيفاً بالقول: “نحن نعمل باستمرار ويقظة عالية لمنع أي توسّع للتنظيم في مناطقنا”.
وشدد على أن “أي دعم من حكومة دمشق في مواجهة تنظيم داعش هو موضع ترحيب، ونعتبره خطوة مهمة في المعركة ضد الإرهاب” لافتاً إلى، أن “تصريحات دمشق حول الاستعداد لمحاربة خلايا داعش إيجابية، ونتطلع إلى ترجمتها إلى خطوات عملية ومشتركة على الأرض”.
ولفت علي إلى، أن الشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ما زالت قوية وفعّالة في مواجهة الإرهاب”.
وحول التطورات الأخيرة في تركيا أوضح القيادي العسكري أن “أي خطوات نحو السلام والديمقراطية في تركيا ستنعكس إيجاباً على الاستقرار في سوريا و شمال وشرقها”.
وأضاف، إن “الدولة التركية لا تزال تسعى لخلق صراع بيننا وبين حكومة دمشق، وتحاول زرع الفتنة بين مكونات المنطقة”، مشدداً بالقول: “نحن أبناء شعب واحد، نعيش معاً بمحبة وشراكة رغم كل التحديات”.
وأكد على، أن “ما تحتاجه سوريا اليوم هو فتح أبواب السلام، لا الاستمرار في الحروب، وعلى تركيا أن تتخلى عن عقلية العداء وسياسات الحرب”.
وشدد مدير المركز الإعلامي لقوات”YPG” على أن قواتهم كانت وما زالت الدرع الذي حمى وحدة سوريا وأراضيها من التفكك والإرهاب.
وفي ختام حديثه قال علي: إن الجيش الوطني السوري الذي سيُبنى للمستقبل، يجب أن يكون ممثلاً لكل السوريين، وقوات سوريا الديمقراطية يجب أن تكون من رواده.