مجموع

TEV-DEM: قوات سوريا الديمقراطية أثبتت خلال عقد أنها “ولادة الأمل” لسوريا جديدة

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

أكدت حركة المجتمع الديمقراطية أن قوات سوريا الديمقراطية/قسد أثبتت خلال عقد، أنها تمثل الأمل الحقيقي ليس فقط لمكونات شمال وشرق سوريا، بل لعموم الشعب السوري، ودعت مكونات الشعب السوري إلى “الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية والتلاحم معها لبناء سوريا جديدة”.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية، بياناً، أشادت فيه بدورها.

وأوضحت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) في بيانها، أن هذه المناسبة تمثل “ولادة الأمل في بناء مجتمع ديمقراطي حر وسط عتمة الإرهاب والاقتتال الطائفي والمذهبي الذي فرضته القوى الإقليمية والدولية على الشعب السوري”.

وأشارت إلى أن تأسيس قوات سوريا الديمقراطية جاء كضرورة تاريخية لتوحيد أبناء الشعب السوري حول القيم الديمقراطية والحرية، وتحقيق أهداف الثورة السورية التي سُلبت على يد “الفصائل الإرهابية” والجهات المرتبطة بالأجندات الإقليمية، وعلى رأسها الدولة التركية.

وسلطت الحركة الضوء على الدور المحوري الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في دحر مرتزقة داعش، بدءاً من معركة كوباني عام 2014 بقيادة وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG وYPJ)، وصولاً إلى القضاء على آخر معاقل المرتزقة في الباغوز عام 2019.

وشددت على أن “فكر الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان كان عاملاً حاسماً في توحيد مكونات شمال وشرق سوريا وهزيمة الإرهاب”.

وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية التي تضم في صفوفها، الكرد والعرب والسريان والأرمن والتركمان والمسيحيين والإيزيديين والمسلمين، أثبتت خلال عقد من الزمن أنها تمثل الأمل الحقيقي ليس فقط لمكونات شمال وشرق سوريا، بل لعموم الشعب السوري، خاصة بعد سقوط النظام البعثي وصعود الإسلام السياسي الجهادي إلى السلطة في دمشق، وما رافقه من انتهاكات بحق مكونات دينية ومجتمعية متعددة.

وحيّت حركة المجتمع الديمقراطي قوات سوريا الديمقراطية في ذكرى تأسيسها، مشيدة بتضحيات مقاتليها وشهدائها وجرحاها،ودعت الحركة مكونات الشعب السوري إلى “الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية والتلاحم معها لبناء سوريا جديدة، حرة، ديمقراطية، لا مركزية، بعيدة عن الإرهاب والتشدد والارتهان للخارج”.

وأكدت استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، حاملة راية الدفاع عن القيم الإنسانية وحماية التنوع الثقافي والمجتمعي في البلاد، والتي “تتعرض لمحاولات مستمرة من قبل القوى المعادية للديمقراطية لإضعافها وإقصائها عن أي دور في مستقبل سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى