وصلتني حروفك
بعد ما نامت الشرفات
وصلتني مقيدة بالأغلال
وصلتني ياصديقي وليتها
لم تصل ،
أنا اومئ اليك كل ليلة
ولا تراني
وأجزم أنك تهمس لي ولا أسمعك،
أمُنا البعيدة ياصديقي رحلت
ولوحت بعصاها للغيوم
أن تذهب بعيدا
وللأشجار أن تترك الحفيف
وللنهر أن يتوقف عن الجريان
وللحمائم أن تكف عن الهديل
رحلت ياصديقي وطوت تحت أبطها حبل الوصال
وتركت مابيننا
هذا الجدار..!
عبدالله حسين