مُتَغَطْرِسَه
مُتَغَطْرِسَه ..
وَأُحِبُّهَا مُتَغَطْرِسَه ..
هُـو ذَا .. قَــرَاري
ولوْ أُعِيدَ انْتِحَارِي
بَيْنَ سِتٍّ .. لَمُتُّ فِيهَا
لِلْمَرَّةِ السَّادِسَه ..
مُتَغَطْرِسٌ أَيْضاً أَنَا
وَخَـاضِـعٌ كَمُنْحَنَى
لِحَبِيبَةٍ مُشَاكِسه ..
مُتَغَطْرِسٌ .. مُتَغَطْرِسَه
عَاشٍقَانِ مُتَغَطْرِسَان
مُغْرَمَانِ وَمَاضِيَان
بِخُطَى مُتَحَمِّسَه ..
لاَ أَجَلَ لإبْتِعَاد
لاَ أمَـلَ لِحُسَّادٍ
أَرْوَاحُنَا مُتَجَانِسَه ..
مُتَغَطْرِسَه ..
وَأُحِبُّهَا مُتَغَطْرِسَه ..
فَهِيَ الَّتِي وَضَّبَتْ وَسَائِدي
وَهِيَ الَّتِي هَذَّبَتْ قَصَائِدِي
وَعَلَى حَمَاقَتِي مُتَمَرِّسَه ..
مَاذا يُفِيد لَو أَغْضَبْتُهَا
مَاذَا تُـرِيد إِذَا غَيَّبْتُـهَا
وَجَعَلْتُهَا شَمْساً عَابِسَه ..
مُتَغَطْرِسَه ..
وَأُحِبُّهَا مُتَغَطْرِسَه ..
يَا رَبِي أطْفِئ حَرْبَهُم
يَا رَبِي وَأَبْعِـد دَرْبَهُم
كَيْـــدٌ عَلَينـــا قُرْبـهم
مُتَغَطْرِسَه ..
وَأُحِبُّهَا مُتَغَطْرِسَه ..
شعر : أحمد كليولة الإدريسي