إلى الذين غيّبوها مع الكثير من أخواتها لما يزيد عن (…) سنة } (1)
ألا يا سلطانَ النورِ سَرمِدْ وقتي
” كلمةَ حقّ عند سلطانٍ جائر” (2)
لفقيرك الذليل الحقير الذي
مافتيء يجتازُ مفازات القهرِ
حيث استفقتُ في غابةٍ دبقة ، لكنني
عظيماً في بحرٍ ناءٍ موّار (4)
وإذا بالنفـّريّ يوقفني (5) :
خاطرَ منْ ألقى نفسَه ولمْ يركبْ / وقال
هلكَ منْ ركبَ وما خاطر / وقال
في المخاطرة جزءٌ من النـّجاةِ ،
وساحَ على السّاحل …….” و إذا
” لاتذهبْ إلى البحرِ ، قلتُ لك :
كاشفني شمس الأخلاطي (7) :
” لقدْ سار الكثيرون على البحرِ ، لكنهم
لمْ يدركوا ما في القرارِ ” ؛
سلكتُ تيهَ جنوني في كنفِ البحرِ ؛ فعرفتُ…
إذ ثملتُ بنبيذِ الصّمتِ ؛
كمثل التاريخِ الخؤونِ الذي
يغدرُ بي حتى في جُبّ المستقبلِ ؛
– ألا ” طوبى للغرباءِ ” (8) لكلّ مُخانٍ لا
أنعمْ بجحيمٍ يُقبّرُني ؛ لئلاّ
أحنثَ ببحري ، بلْ ذرْني ألمحك ولو
في برقِ اشراقةٍ ؛ مادام ” سجنكَ جنّتي ” (9) لعلّني
أطوفُ في الحروفِ المنخورةِ ؛ فتغدو
(لا) ئي وطناً لا يتقهقرُ ، وتُمسي
روحُكَ شمسَ جنّتي ، فقدْ عذتُ بالشّعرِ
من غاباتِ (خرتيتستان)، (ضبعستان)، (خنزيرستان)، (ذئبستان)، (شعاريرستان)، (…ستان) ،(…..تان) ، (…ان) و (………ن) ؛ حتى شعّتْ
(لا) ولائي لرُقُمٍ آتيةٍ ؛ مهما اغترف بعوضُ السياسةِ من دمائي طوال العصور ولئنْ
أنّبتني أحلامي ؛ فقدْ انتبذتُ كهوفَ أغواري
وأحطّم دنانَ زقّومِ السياسة المبذولِ لأثرى شعوب يتصدّق عليها كمثل الايدز (حراميّة بلا حدود) ، (خونة بلا حدود)، (نصّابون بلا حدود)، (قوّادون بلا حدود)، (قحاب بلا حدود)، (ميليشيا بلا حدود)، (جلاّدون بلا حدود) وسوبر ( ؟!… بلاحدود)، لكنَّ عميانَ الروحِ يظلّون يستمرؤون مهرجانات جنرالات (دراكولا) (10) ومتاحف سعادينه، غيالمه وعلاجيمه المحنّطة، في كهوفِ فراديسِ تعذيبٍ تتقاذفُ معجزاتها الآتيةُ جمجمتي الصّارخة :
كمْ أيّمتِ الطبولُ ، المزاميرُ والأوسمةُ نسوةً
تراقصُ أشباحُهنّ العروشَ !
وكمْ تقرضُ مدائحُ الجرذان الإمبراطوريّات العاتيّة؛
فكيف لا يبصقُ مستقبلي قصائد دامية
على شعارير وجلاّدين يستنجسونها، يستبشعونها
ويؤلّبون عليها الفايروسات الزاهيةَ، أسلاكَ فراديسهم الشّائكة، رُقى الأفرانِ الذرّيّة
وجهي كمثل (يوسف) حيثما أجهرُ
” يا قلقاً أبديّاً ” (11) عرّني
سأظلّ حيّاً رهنَ الموتِ / ليس
يسجدُ لك كلّ ما في صمتي الثرثار:
– ” مريدي ! لاتخفْ واشطحْ بسرّي…
فقد أذن الحبيبُ بما حباني ” (12)
لا تصاحبْ أحداً / إيّاكَ والعِبارة
واذكرْ قبلئذ ، إذ كنت أصمّ ،
سرّ سرّك القهّارِ ما وراء الغيبِ
مفازات سلالات الفايروسات ،
فكم بحراً لي سوى بحر روحي
كلّما يشطحْ ؛ يتشظَّ نفيرُهُ في
أما تشهد تاريخي المطمورَ في
بورصة الرياح السّبعِ وعِرْق الجبل الذي
مابرحَ ينبضُ في روحي / المدى
ينتفضُ كمثلِ الأزلِ المؤبّدِ في
عروق الدياجير و جناحَ يمامةٍ
يظللانني ما وراء التخوم حتى
تنبثقُ هيولاك فجراً حنوناً ؛ حدّ هذياني
هيولايَ هبيني روحكِ قصيدةً لا تغيبُ
حيثما تستحيل ديارُ خارطتي المرتجاةُ أغبرةً
طاردتني جثتي الضاريةُ حيث
فارَ تاريخي المطعونُ ألف مرّة
فطفحت قصائدي النكباء بنزيف عويله…
قدْ تسودُ الدناصيرُ دهوراً، أمّا
(أيّوب) ونجمُ البحرِ فأنا المنكود (13)
من طغيانك / عشقي لا يعبآن بمخاض نشوري
ويبيحان ذاكرتي المهتوكة ؛ فتنزلقُ
فمنذ أنْ ولدتُ مستقبلئذٍ لفظني الفردوس
واخترقُ زنازين كلّ لغةٍ بصراخ صمتي
لمْ أتوارَ ؛ مهما افترس زعيقُ المسوخ
وانثرْ كنوزَ حروفي الآتية
مادامت روحُ بروقك تحتضنُ روحي
” لست أعمى لأبصر ماتبصرون” (15)
هذه القصيدةُ السّارية على صراط المهاوي ؟!
يجرؤ أنْ يذوقَ خمرتَها العاتية
فيجنّ جنونُ شطحِهِ ويهتفُ :
فـ ” الدّهرُ لي مأتمٌ…….” (16)
هبْني سفينتك الموعودة ، غابتك الناصعة
– لماذا ؟ ألمْ أخاطرْ ؟ وهل انمحقَ فناري ؟
كيفما تكن الموجةُ / الشرارةُ ؛ أكنْ
وما الساحلُ بغافلٍ عن إبحاري
و ها لمّا تأتِ سفينتي الغريقة
– إذاً ؛ فلْـيلذعْ صمتي يبابَك ؛
لئلاّ يطمسني زعيقُ السّرابيل كمكائد أطوادٍ
مهما ضؤلتُ في خارطة (ليس)
حيث ثملتُ ما وراء عربدة هذه القصيدة
ثمّ لمّا لمْ أرَ ولو شويئاً ؛
لمْ أساوِ الصفرَ غير اني لمْ أبرحْ كالصمتِ
أتضرّعُ إلى أفقك اللامرئيّ
إنْ لمْ تجبل الجبلَ منـّي
للمنظورِ، المسموعِ، الملموسِ، المشموم، المذوقِ
لئلاّ يفتكَ بك النقيقُ، النعيقُ، النهيقُ و الزعيقُ
بلْ تِهْ في ظلّ غصون شمسك الآتية
ويمّمْ روحَكَ شطرَ حقائق ما وراء الحقيقة
أنْ يشطحَ ، بلْ يَشطح ما لا يُشطح ؛ حتى
تتلاشى الحشمةُ بينه وبين ما يأتي …
يستصرخك في غابة غيهب الغياهب :
وطني ولو في هذه القصيدة ؛
و مجانين عروشٍ أوغادٍ اختطفوا كوكبي
وحشّوه بديناميت ميليشياتهم
ما أبشعَ السياسة العاهرة ؛
تصيّرُ الشعوبَ رهائنَ حتى
رهن براثن أشرس السّلاطين الأراذل ؛
يشدّ حزامُ الإستواء المزركش بـ (H.I.V)
لامنقذ ولامفرّ سوى متاهة الأوزون
وكهوف برمودا (17) (ربّما) ؛
تؤنس الثلوج الآتية / الغابرة في
ولا تتلاشى قصيدتي / الشرارة ولن
تمتثل لأيّما أربابٍ ، قراصنةٍ و سيركات ، إنّما
ألستَ الموتَ و اللاموتَ ؟
هيّا مُرْ أوارَك أن يأسرَني بالإنعتاق
ريثما تتأجّجُ روحي / قصيدتي العنقاءُ
حتى تعتقني من عماء النقود وقواميس المجازر
فأستحيل (انا اللاأحد) كلّ أرومتي
هلمّي قصيدتي ابطشي بنواويس ِ المسوخ الذهبيّة
بكلّ رياح التواريخ الهامدة
إنْ لمْ أجازف بكوكبي الرهين
فطالما خانت سماؤه السّحاقيّةُ ذاكرتي الحبيسة
سحقاً لها ؛ أ هي سماءٌ أمْ
لربّما لكلّ زنزانةٍ قـ ا رّ ا تٌ
– لماذا تغضّن شغافُ قلبك الرهيف؟
تجندل الإحتراباتُ المعسولةُ أحلامَ أحفادي / أسلافي
يسّاقطون على هراء الطبول والأبواق
أسفارَ حروبٍ تتناسلُ وتكتنزُ
كروشُ الساسة الأوغاد بها ؟
أما تشهد رميمَ عظامِ شعوبٍ انتحرت
هياماً بسراب الشاشات البلهاء ؟
وهَجاً أرجوانيّاً يسطعُ في شاهدة قبري المجهول
أيكونُ سوى دم مستقبلي الذي انتحر في
أما تشهد السّاسة / الوطاويط يقهقهون في
أما تشهد هذه القصيدةَ توبّخُ نفسها:
– سحقاً لي ألف مرّة ومرّة !
أكان يجب أن ينتحرَ مستقبلي ؛ لأولد…؟!
فدنوتُ ، فولجتني / ولجتك ،
تستعذبُ فيك حيرتي وسكري / صحوي
فلْـتفتّشْ في الجبل عن جبلك ، رغم انه قد لا يجدك
أطلب شجرك في الشجرِ ، رغم انك قد لا تجده
شايعِ الرّيبَ / دفءَ الثلجِ
غُرْ بين حفيف الأوراق وشطحات الرعود
دُسْ رأسك بين التاجِ والمقصلة ؛
بينك – بيني من قبل ومن بعدُ
لعلّ كوكبَ رأسك المارق يعربد يا
شطّاح قرارة أمواج (سيروان) (20)
– (بحْ كالنابض الحبيس و آخِ
بين المستقبل و حشرجات شعبك اللامرئي)
مهما تعاززت أبواقُ الساسة الغوغاء
ولا تتبرّأ من شطحك الجبليّ
كمثل جينوسايد جسدين بوغتا متلبّسين بذروة الشطح
حتى يتسلطنَ عشقك الشطّاح كالأزل/ الأبد
ويستحيل مستقبله (كاراكاتوا) (21)
وجدتني في سويداء ما سوف يكون
فضّي تخومَ قصيدتي الحرون هذي
علّها تُشهدني أوارَ رمادي في سيروان الآتي
وأوغلت ممحوّاً في أبجديّتي
حيث أرتقي جلالة هذي القصيدة
إمتثالاً لـ ” مثلي لا يبايع سرّا ً” (22)
يستنشعُ حرفي المحجوبَ / المكشوفَ ربّما
كمثل ندفةِ ثلجٍ مستغلقةٍ على كلّ فهمٍ ، رغم انّي
يتزامنُ الرمسُ / النجمُ وإيّاي
تتماكنُ وإيّاي اللحظةُ / الأبدُ
مرايا تؤوي طيفي المجبولَ بالشرر
فيؤوّجني مقامُ (إفنَ ؛ تتسرمدْ)
ولن يؤنبني مستقبلي في لجج المفازات مراراً:
(ما لك وهذي القصيدة / الدوّامة ؟)
– هلاّ أسررتَ للجبل الصفوحَ :
– سخْ / فِ ، لاتحنثْ بالعهدِ
يا منْ أغررَ طغيانُك المليحُ بي
وقني من سعار ساسة المحاصصات الهوجاء
قِـعْ في بحر أبجديّةِ شطحي بعدما
تركتُ اللغةَ ورائي ؛ مُـذ صار لي
فيميد كوكبي الآتي بمعرفةِ الصّمتِ
سيعبرُ طيفي صراطك الزكَزاك هاتفاً :
( أيّتها الغابةُ الثرثارةٌ
يا رياح النفاق العاتي تبكّمي
أيّها التاريخُ المجذومُ تطهّرْ
أيتها السّماءُ الصّمّاءُ اشهدي
وأنت أيّتها القصيدةُ الشطّاحة
واصلمي آذانَ الساسة الطراطير
أمّا أنت أيّها الجبلُ المحتضرُ
يجتاحها الجرادُ من كلّ صوب ،
وترمّمُ أرضةُ البترول ضحى ما سوف يكون
فأظلّ إسماً بلا مسمّى ؟!) (24)
لئنْ كانت جغرافياي مسلوبة الحول ؛
فتستحيل حقائق شائكةً مكهربة
فيشهدني اللامرئيُّ مشكاةَ مستقبلي
ويحَكَ أيّها المجاز من بلاد سوبرسورياليّة
و ويحكِ يا قشورَ التشبيهِ من لبّ يقيني
رهن خرائط مجذومة مسحورة بنفايات حضارات تحزقُ فيها السياسةُ والشعوبُ المستضعفة مقرورةُ تتضوّرُ جوعاً، تتنفسُ قمعاً و تتخمُ نفاقاً
نِعْمَ بحرٍ فيّ مَهْما تكوبسَ وقتي (25)
ألا ما أقسى / أبهجَ الطوافَ
حيثما البحر / الجبلُ سيّان عندي
في الحضور/ ورؤايَ إذ تنطوي
في قهر الصورِ / وصوري إذ تنطوي
في قـــــهر اللـــــغةِ / ولغـــتي إذ تنطوي
في قــــهر الكلمات / وكلمــاتي إذ تنطوي
في قـهرِ الأبجديّةِ / وأبجديّـتي إذ تنطوي
في قهر الحرفِ / وحروفي إذ تنطوي
في قـــهري أنا الكــرديّ المكتظّ في
خرم الوقت كمثل السهروديّ (27)
فـــــــهيـــــــهـــــــــات
هيهات أنْ تُستَتابَ هذه القصيدةُ
وللرخام واللؤلؤ معاناة تشبّ في خلايايَ
تمازجها غوصةً غوصةً ؛ حتى
ملكوتاً ما وراء ستور المكنون في بحر شطح روحي ؛
هل ستقرؤني نارُ التاريخِ الخضراءُ
أمْ ستنفدُ قشعريرةُ حرفي كمثلِ روحي في
(أيّها اللامرئيّ فيَّ لبّيك)
كلّما ساحَ موجُك الكظيمُ على ساحلي
وانهمرَ الرمادُ على وردة تاريخِ روحي
مادامت قصائدي / دمائي تسري في
وتطفحُ بالفجرِ روحي المؤمنةُ بحكمةِ الجبالِ
بلْ بصمتِ – الحجر – المشبوبِ
نواقيس حتى لو لمْ يصغِ لها أحد
إنما تنذرُ السّماءَ وتستنطقُ الحجر
لعلّها تستأنسُ بأبالسةٍ مستضعفين
كلّما تينعْ ذاكرتي العذراءُ
مستقبلئذٍ بشيخوختي المبكّرة
كمثلِ تابوتٍ منْ 2/1 مليون كم 2 مكتظّ بحشود ربّما مفقودة ، حيث يعومُ في أوقيانوس ذهبٍ زلال
بينما تهزجُ رياحُ ملاّحيها البلداء لسياط قراصنةٍ أغيار طوال عصور!
أمّا أنا فلولا أنْ فنيتُ ؛
لمتُّ ولمْ أولدْ منْ كلّ قطرةِ دمِ كرديٍّ ………….
فيا سلطانَ النورِ سَرمِدْ وقتي
وصيّرْ قصيدتي ” كلمةَ حقّ عند سلطانٍ جائر”
في رحلة المجاهدة التي لا تنتهي
لفقيرك الذليل الحقير الذي
مافتيء يجتازُ مفازات القهرِ
إلى بحر الشطحِ يسّرْ يا قيّوم
وقدْ أسندَ الحديثُ عن هذا الشطح ،
فقد حرّره العبد الفقير إليه تعالى جلال زنكَابادي في آب 1979 في بيروت وبهرز ، ونقّحه في 1984 في أربيل ، ويروى انه أنشده في 1 كانون الأوّل 2051 في جزيرة الواقواق ؛ إحتفاءً باليوبيل الذهبيّ لرحيله الفاجع.. ثمّ سرّبَ شريطَ إنشاده إلى باريس وأخواتها مع بعض الفضلاء ومنهم الدكتور جليل العطيّة ، وقد إستحسنه الشاعر عبدالوهّاب البياتي وقيّمه تقييماً حدّ السعي إلى ترجمته إلى الإسبانية من قبل أحد المستشرقين ؛ لنشره في مدريد و مكسيكو ، لكن زناة أمّهاتهم ومنهم مهرّجون من الأدباء الكرد ، أرهبوا البياتي وحذروه من مغبّة اهتمامه بالمخرّب ج. ز ، وفي 31 آب 1994 نشرته جريدة خَبات بصورة مضغوطة على صفحتين في عددها 740)
(1) إشارة إلى مضمون رواية (ظلام في الظهيرة) لأرثر كوستلر عن الفترة الستالينيّة
(3) في مناجاة المجاهدة هذه ، إستهديت بإبراهيم بن أدهم البلخي رحمه الله
(4) إستيحاءً من الشاعر الأعظم دانتي (1265- 1321) حيث ترمز الغابة إلى الخطيئة والحياة الآثمة ، ويرمز الجبل إلى النقاء والحياة الفاضلة ، حسبما في الأنشودة الأولى من (الجحيم)
(5) النّفّـري (محمد بن عبدالجبار بن الحسن) (ت : ؟ 965 م) من عظماء المتصوّفة ، له السّفر العظيم (المواقف والمخاطبات) حققه المستشرق آربري / ط 1/ 1934 القاهرة
(6) سعدي الشيرازي (؟ 1213-1292) كرديّ الأرومة . من كبار شعراء إيران ، له
(7) شمس الدين الأخلاطي (1588- 1674) شاعر كردي صوفي ، وطريقته الخلوتيّة سهرورديّة
(8) من الحديث النبوي الشريف : ” بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ؛ فطوبى للغرباء !”
(9) جلال الدين مولوي الرومي (1207- 1273)
(10) دراكولا : أمير أوربي (في النصف الثاني من القرن 19) إشتهر بهمجيّته ؛ إذ قتل نحو (100 ألف) فانسحب عليه نعت (مصّاص الدماء)
(11) الشاعر الآذربايجاني رسول رضا (1910- 1981)
(12) إبن قضيب البان (1563- 1630)
(13) أيّوب : هو كلّ شعب مستضعف مغدور
(14) هاديس : ملك العالم السفلي (عالم الموتى) ابن كرونوس وريا ، وشقيق كبير الآلهة زيوس..ومعنى اسمه (خفي) ؛ لأن خوذته كانت تخفيه ، وقد سمّي (هيدز = مانح الثروة) كناية عمّا في باطن الأرض من كنوز .
(16) ” الدهر لي مأتمٌ إنْ غبتَ يا أملي والعيدُ مادمت لي مرأى ومستمعا” لأحد المتصوّفة ، وقد ورد في (عوارف المعارف) للإمام السّهروردي الكرديّ الأرومة .
(17) برمودا : مثلث برمودا المنطقة الملغزة الشهيرة
(18) إستيحاءً من ” مابين ضال المنحنى وظلاله
ضلّ المتيّمُ واهتدى بضلاله ” لإبن الفارض (1180- 1235)
(19) السنتليون = (10) أس (600)
(20) سيروان = (ديالى) نهر كردستاني يصب في دجلة
(21) كاراكاتوا = أشهر بركان يقع في المحيط الهادي قرب ساحل أمريكا الجنوبيّة ، وقد عرف بدويذ انفجاره الهائل المسموع على بعد عشرات الأميال
(22) عبارة للإمام الحسين (ع)
(23) لِدْني : فعل أمر من (الولادة) على ذمّتي
(24) الأرضة : النمل الأبيض
(25) تكوبس : فعل ماض من (كابوس) على ذمّتي
(27) السهروردي الشهيد : شهاب الدين يحيى بن حبش (1150- 1191) كرديّ الأرومة . متصوّف عظيم ، و ” يا لمشاهداتي …” مستوحاة من رؤياه الإشراقيّة ؛ إستناداً إلى استقصاء المفكر الشهيد حسين مروّة
(28) أبو يزيد طيفور البسطامي ( ت : 875م) كرديّ الأرومة وهو أشهر الشطّاحين