مجموع

مسؤولة في الإدارة الذاتية تؤكد أهمية اجتماع الطبقة الاخير بين قسد وسلطة دمشق بشأن تفعيل اتفاقيات السلام

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

كشفت الرئيسة المشتركة للمجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية هيفين سليمان، أن الاجتماع الذي جرى بين اللجنة العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية، مع وفد سلطة دمشق في 20 تشرين الأول، أتى: “كحلّ للانسداد الحاصل حول اتفاقية الأول من نيسان وإعادة العمل بالاتفاقية بعد المقاومة التي أبداها أهالي الحيين”.

اللقاء جرى في مدينة الطبقة بمشاركة ممثلي المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية وقوى الأمن الداخلي. وناقش “التوترات الحاصلة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية”.

أشارت هيفي سليمان إلى أن الاجتماع تناول جملة من القضايا، أبرزها إعادة تفعيل اتفاقية الأول من نيسان، وضرورة وضع حد للتضييقات التي يتعرض لها الأهالي، سواء من خلال عمليات الخطف أو التحشيدات العسكرية، وصولاً إلى فتح الطرق وإنهاء الحصار المفروض.

وصفت هيفين سليمان الاجتماع بأنه إيجابي وفعّال في تعزيز السلم الأهلي، مؤكدة أن الحيين يُعدّان جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لمدينة حلب.

أكدت هيفي سليمان أن الاجتماع تناول مسألة فتح الطرق، ولا سيما الطريق الرابط بين مدينة حلب ودير حافر، لما له من أهمية في تأمين الاحتياجات الأساسية وعلى رأسها المحروقات. وأشارت إلى أن هذا الطريق بات مسرحاً لنزاعات ذات طابع سياسي، تشهد تدخلات خارجية تزيد من تعقيد المشهد.

ونوهت هيفي سليمان إلى أنهم يعملون لإعادة فتح الطرق والاتصالات والتنسيق لايزال مستمراً، وبينت أنه إلى جانب طريق دير حافر هناك طرق أخرى مغلقة بين حيي الشيخ مقصود والاشرفية واحياء حلب الأخرى.

وفيما يتعلق بالعراقيل التي تواجههم كطرف مفاوض، كشفت هيفين سليمان أن بعض “الفصائل غير المنضبطة” التي تم دمجها ضمن سلطة دمشق لا تلتزم بتنفيذ القرارات الصادرة عن الحكومة، ما يعرقل تطبيق الاتفاقية الموقعة على الأرض.

 وأوضحت أن هذه العراقيل لا تقتصر على الجوانب الإجرائية، بل تعكس فرض أجندات خارجية تتعارض مع البنود المجدولة في الاتفاق، مما يقوّض فرص التقدم نحو حل مستدام.

وفي ختام حديثها، شددت هيفين سليمان على أن ترجيح الحوار السوري – السوري، بعيداً عن التدخلات الخارجية، هو السبيل الأجدى نحو تحقيق نتائج ملموسة.

ووصفت اتفاقيتي 10 آذار و1 نيسان بأنهما تمثلان أبواباً للسلام، لا تُفتح إلا عبر تطبيق فعلي وعملي لبنودهما، مؤكدة أن الحروب لم تكن يوماً طريقاً للحلول، بل عمّقت الأزمات وأطالت أمد المعاناة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى