آفرين علو ـ xeber24.net
تجدّدت، اليوم، بؤر النيران في ريف اللاذقية بالتوسع، ووصلت ألسنة اللهب إلى تلة الـ 45 ذات الأهمية الاستراتيجية، بفعل اشتداد سرعة الرياح، ما أدى إلى توسع رقعة الحريق وصعّب من جهود السيطرة عليه.
في المقابل، عادت قافلة الدعم التي كانت متوجهة من إقليم شمال وشرق سوريا إلى مواقعها، بعد إعلان الجهات المعنية في الحكومة الانتقالية “السيطرة الكاملة” على الحرائق، وذلك قبل وصول القافلة إلى وجهتها، بحسب ما أفاد به مكتب إعلام الإدارة الذاتية.
وكانت القافلة، التابعة لاتحاد البلديات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، قد انطلقت صباح الأربعاء محمّلة بالمعدات والعناصر المتخصصة، استجابةً لموجة الحرائق الأخيرة في ريف اللاذقية، تعبيراً عن روح التضامن الوطني والاستعداد لتقديم الدعم اللوجستي والميداني.
يُشار إلى أن تلة الـ 45 الواقعة ضمن سلسلة جبال اللاذقية تُعد من النقاط الاستراتيجية المطلة على مناطق واسعة من الساحل السوري، وقد شكل وصول النيران إليها إنذاراً إضافياً بخطورة الوضع، وسط غياب التحديثات الميدانية من الجهات الرسمية حول حجم الخسائر وأسباب تجدد الحرائق، فيما أفادت جهات إعلاميّة وميدانية باحتراق أكثر من 15000 ألف هكتار كإحصائية أولية.