آفرين علو ـ xeber24.net
تشهد مناطق ريف حمص الغربي حالة من التوتر الأمني المتصاعد عقب اغتيال الشيخ رسول شحود، أحد رجال الدين، في حادثة أثارت غضباً شعبياً واسعاً، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بمحاولة التستر على خلفيات الجريمة.
خرجت مظاهرة شعبية مساء اليوم في قرية المزرعة بريف حمص الغربي، احتجاجاً على مقتل الشيخ رسول شحود، أحد رجال الدين البارزين من الطائفة الشيعية، والذي اغتيل بإطلاق نار مباشر أثناء عودته من بساتين حي الوعر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المتظاهرون طالبوا بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجناة، متهمين الأجهزة الأمنية بمحاولة التستر على دوافع الاغتيال وتصويره على أنه حادث جنائي، ما زاد من حدة الاحتقان الشعبي. وقد شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً واسعاً بالتزامن مع المظاهرة.
ويأتي هذا التطور في سياق أمني متوتر تشهده عدة مناطق سورية منذ مطلع العام 2025، حيث وثّق المرصد السوري مقتل 832 شخصاً في عمليات تصفية وانتقام، بينهم 788 رجلاً، 29 امرأة، و15 طفلاً.