crossorigin="anonymous"> منظمة أمريكية تعلق على القواعد العسكرية التركية في إقليم كردستان بعد قرار العمال الكردستاني – xeber24.net

منظمة أمريكية تعلق على القواعد العسكرية التركية في إقليم كردستان بعد قرار العمال الكردستاني

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

بعد قرار المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني ووقف كافة الأنشطة العسكرية، اتجهت كل الأنظار إلى تركيا وموقفها من العملية، ومن بين هذه الخطوات المتوقعة، انسحاب القوات التركية من العراق وإقليم كردستان.

بحسب تقرير صادر عن مركز منظمة “CPT” الأمريكية، هناك 64 قاعدة عسكرية تركية في العراق وإقليم كردستان.

بعد نداء القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط هذا العام من أجل “السلام والمجتمع الديمقراطي”، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار اعتبارًا من 1 آذار، ثم عقد مؤتمره الثاني عشر بين 5-7 أيار، وفي 12 أيار، أعلن الحزب عن قرار المؤتمر وأوضح أنه عُقد على أساس رؤية القائد عبد الله أوجلان، واتخذ قرار بإنهاء الأنشطة العسكرية.

في هذا الإطار، يتوجه التركيز الآن إلى الدولة التركية، وما إذا كانت ستقوم بخطوات مقابلة، من بين تلك الخطوات: انسحاب الجيش التركي من الأراضي العراقية وإقليم كردستان.

سنسلط في هذا الملف الضوء على القواعد والمراكز التابعة لجهاز الاستخبارات التركي (MİT) في العراق وإقليم كردستان، وضرورة انسحابها.

أولى عمليات الاحتلال

بدأت تركيا منذ عام 1983 بشن هجمات متكررة على أراضي إقليم كردستان، ومنذ عام 1994، وبموافقة حكومة الإقليم، أُقيمت عشرات القواعد العسكرية ومراكز المخابرات في مناطق متفرقة من إقليم كردستان.

وفقًا للمصادر التركية، هناك 18 موقعًا عسكريًا تشمل قواعد للجيش التركي ومراكز استخبارات في الإقليم، وبحسب القانون الدولي، لا يحق لدولة أن تدخل قواتها إلى أراضي دولة أخرى دون موافقتها الرسمية، أما القواعد العسكرية التركية فقد أُنشئت بموافقة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وحكومة الإقليم.

أبرز القواعد العسكرية التركية في إقليم كردستان:

قاعدة كاني ماسي (Gire Baruxê)

قاعدة بامرني العسكرية واللوجستية ومهبط المروحيات

قاعدة سنكي

قاعدة بيغوفا (Gire Biyê)

قاعدة وادي زاخو

قاعدة شيلادزه (Sirê)

قاعدة شير(Şîrtê)

قاعدة كوبكه

قاعدة قمري – منطقة بَرواري

قاعدة كوه سبي (Koxê Spî)

قاعدة باب الدعوة (Deriyê Dawetiya)

قاعدة جبل سرزيري

قاعدة زيلكان

قاعدة بعشيقة (قرب شمال شرق الموصل)

تحتوي هذه القواعد على ألوية، كتائب، أسلحة ثقيلة، وقوة تقدر بـ 5000 جندي.

قاعدة بعشيقة:

إحدى أكبر وأخطر القواعد التركية في إقليم كردستان، أنشئت عام 1995. تحتوي على أكثر من 2000 جندي، ضباط أتراك، مدربين عسكريين يشرفون على ميليشيات مثل “بيشمركة روج” و”زريفان نينوى”، إضافة إلى عناصر من التركمان وبعض الفصائل السورية والأجنبية. وهي تابع لأثيل النجيفي.

تقع على بعد 12 كم من شمال شرق الموصل، و100 كم عن الحدود مع تركيا، وعلى طريق مباشر إلى معبر إبراهيم الخليل، دون عوائق.

قاعدة بامرني:

أُنشئت عام 1997 بعد اتفاق بين تركيا وPDK لمحاربة حزب العمال الكردستاني، تحتوي على طائرات مروحية، دبابات، عربات مدرعة، وأسلحة ثقيلة، تقدر القوة العسكرية التركية فيها بـ 500 جندي.

قاعدة باطوفة

وحول القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة، أوضحت حكومة إقليم كردستان أن القوات التركية كانت متمركزة هناك بعلمهم.

وتقول المصادر التركية إنها أول نقطة عسكرية تركية تم افتتاحها عام 1994 في بلدة صلاح الدين، التي تبعد حوالي 25 كيلومترًا عن هولير، ويوجد هناك وحدة من القوات الخاصة التابعة للجيش التركي، والجدير بالذكر أن قصر مسعود بارزاني أيضا يتواجد في بلدة صلاح الدين .

لاحقًا، في عام 1997، تمركزت وحدات الجيش التركي في هولير، زاخو، السليمانية، دهوك، ديانا، باطوفة، بامرني، آمدية وكاني ماسي.

قاعدة شيلادزه (سيري):

تُعتبر من أهم القواعد التركية، أُنشئت عام 1995، في بلدة شلادزه في دهوك، وتتحكم بمناطق آفاشين، الزاب، وبرزان، كما تُستخدم كمركز أمني لجهاز المخابرات التركي.

مراكز الاستخبارات:

أُنشئت مراكز استخبارات تركية خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد عملية “خارج الحدود” عام 1997، تم تحويل عدة معسكرات عسكرية إلى مراكز استخباراتية.

تشمل هذه المراكز مناطق مثل: بامرني، شيلادزه، باطوفة، كاني ماسي، كيربي، سينكي، سيري، كوبكه، قمري، كوه سبي، وادي زاخو، وآميدي.

كما توجد مكاتب للمخابرات التركية في هولير، دهوك، زاخو، وآمدية.

بعد 2014، أُقيمت معسكرات في بعشيقة، سوران، وكالاجولان، يُستخدم المعسكر السابق في حرير القريبة من هولير لأغراض عسكرية، وفي منطقة زمار معسكرات لتدريب بعض الجماعات، من أجل استهداف مناطق خنيرة، خاكوركة وكلاشين، بالإضافة إلى معسكر سيدكا، كما وتسعى من خلال وجودها في في ديانا، جومان ومحيطها إلى فرض الضغط على قنديل.

ما أهداف هذه القواعد والمعسكرات؟

السيطرة على مناطق الزاب وزاغروس من خلال قواعد آمدية، ديرالوك، وشيلادزه، ويهدف إلى قطع التواصل بين الزاب وكاره.

بالإضافة إلى التمركز على خطوط تماس في مناطق برزان، ميركسور، وسوران، وصولاً إلى سِيدَكا، استعداداً لمهاجمة مناطق خنيرة، خاكوركة، وكلاشين، وعرقلة التواصل بين قنديل ومحيطها عبر مراكز في سنكاسر، رانيا، وقلادزه.

استخدام القواعد في باطوفة، بامرني، وآميدية كمراكز لهجمات على مناطق حفتانين ومتينا.

تقرير منظمة “CPT” الأمريكية: 64 قاعدة عسكرية تركية

وفقاً لتقرير فريق “بناء السلام المدني” في إقليم كردستان (CPT) لعام 2024، فقد احتلت تركيا 86.2٪ من المناطق الحدودية بين العراق وتركيا بين 2018 ونيسان 2022. توغلت تركيا بين 5 و40 كم داخل أراضي إقليم كردستان، وأقامت 64 قاعدة عسكرية.

يجب إزالة هذه القواعد والمراكز الاستخباراتية

بعد قرار مؤتمر حزب العمال الكردستاني الثاني عشر بوقف الأنشطة العسكرية، من أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها تركيا هي إنهاء عملياتها العسكرية وسحب قواعدها ومراكز استخباراتها من أراضي العراق وإقليم كردستان.