crossorigin="anonymous"> من أنقرة الشيباني: نحن بصدد تنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية – xeber24.net

من أنقرة الشيباني: نحن بصدد تنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير الخارجية في السلطة الانتقالية بدمشق، اسعد الشيباني، أنهم بصدد تنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية، لافتاً إلى أن المماطلة في تنفيذ الاتفاق “يغذي النزعة الانفصالية” حسب ادعائه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والأردن ايمن الصفدي بأنقرة اليوم الاثنين، بعد لقاء ثلاثي.

وأكد الشيباني أن سلطتهم تسعى إلى إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مضيفا بالقول: نعمل مع تركيا لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا.

وأوضح الشيباني أن “إعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح خطوة مهمة للمنطقة”، وأكد التزام سوريا بتعزيز التعاون الأمني والعسكري مع تركيا والأردن.

وكشف عن خطط لفتح سفارة في أنقرة وقنصلية في غازي عنتاب، إضافة إلى اتفاقات لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا بالتعاون مع تركيا.

وقال الشيباني إن إسرائيل ترتكب”انتهاكات متواصلة للحدود السورية”، مشيراً إلى أن “الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تمثل تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار ويجر المنطقة إلى الصراع”. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات، وإلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك.

كما أعلن الشيباني الاتفاق مع نظيره الأردني على عقد قمة حكومية قريباً في دمشق، مشدداً على أن العقوبات الدولية باتت “وسيلة لمعاقبة الشعب”، ولا يمكن تحقيق عودة اللاجئين السوريين في ظل استمرار الحصار الاقتصادي.

من جهته قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده تدعم السوريين “على كل الصعد”، واعتبر أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يهدد أمن المنطقة ويقوض استقرارها. وأوضح أن “ثلث الأراضي السورية محتل من قبل وحدات حماية الشعب”، في إشارة إلى قسد، مشيراً إلى أن تركيا تعمل على إنهاء هذه السيطرة.

وأعلن فيدان أن “قرار حل حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا يمثل خطوة تاريخية مهمة”، مؤكداً وجود خطوات عملية لمتابعة تنفيذ القرار. وأضاف أن “السلام في سوريا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار العقوبات الغربية، خصوصاً الأميركية”، داعياً إلى رفعها بشكل فوري.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن “استقرار سوريا يمثل ركيزة لاستقرار المنطقة”، مشيراً إلى أن الأردن “لن يدخر جهداً في دعم السوريين”. وأكد أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه دمشق، داعياً إلى “انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية”، والتأكيد على “عدم أحقيتها في الدفع نحو الانقسام والتوتر”.

وشدد الصفدي على أن بلاده تنسق مع تركيا وسوريا ودول عربية أخرى والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، وقال إن “مكافحة الإرهاب في سوريا مسؤولية جماعية”، في إشارة إلى تنظيم الدولة وغيره من الجماعات المسلحة.

هذا واختتم وزراء الخارجية الثلاثة الاجتماع بالتأكيد على أن “حل مشكلات سوريا لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الخارجية”، وشددوا على أهمية الحوار والتعاون الإقليمي، مع التمسك بوحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.