كاجين أحمد ـ xeber24.net
وجه لجنة مهجري سري كانيه نداءاً إلى الأحزاب والأطراف السياسية للكردية مطالبة إياهم بضرورة توحيد صفهم ورؤيتهم السياسية، لأنها ضمانة للحقوق الكردية المشروعة وتحقق للمهجرين القسريين الكرد عودة آمنة وكريمة إلى مناطقهم.
وجاء في نداء اللجنة التي نشرتها مساء اليوم الجمعة|: “نداء إلى الأحزاب والقوى السياسية الكردية في سوريا، وشعبنا المهجّر، ووسائل الإعلام
توحيد الموقف الكردي: ركيزة أساسية لتحقيق عودة المهجّرين وضمان الحقوق المشروعة
مع دخول سوريا مرحلة جديدة مفصلية إثر سقوط نظام البعث في سوريا بعد الهيمنة والسيطرة عليها لعقود من الزمن، مورس فيها شتى أنواع القمع والانتهاك إلى جانب حرمان شعوب سوريا من الحقوق المشروعة.
في ظل التغيرات المفصلية التي تشهدها سوريا مع دخولها مرحلة جديدة بعد عقود من الهيمنة والقمع في ظل نظام البعث، تبرز الحاجة إلى توحيد الصفوف الكردية كخطوة استراتيجية لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي وضمان عودة المهجّرين بكرامة. إن التحديات الراهنة، بما فيها الانقسامات الداخلية والخلافات بين القوى الكردية، تلقي بظلالها السلبية على مستقبل القضية الكردية في سوريا وقضايا المهجّرين والمناطق المحتلة، مما يجعل من الوحدة الكردية ضرورة لا غنى عنها.
الأثر الإيجابي لتوحيد الموقف الكردي
عندما تتوحد الأحزاب والقوى الكردية تحت رؤية مشتركة، فإن ذلك يعزز القدرة على التأثير في صناعة القرار السياسي على المستويات الوطنية والدولية، ويؤسس لبيئة سياسية داعمة لصياغة دستور ديمقراطي لسوريا المستقبل، يضمن حقوق الشعب الكردي والشعوب الأخرى. هذا التكاتف يساهم بشكل كبير في:
• تعزيز الاستقرار والأمن: مما يسهل عودة المهجّرين إلى مناطقهم الأصلية بكرامة وأمان.
• بناء الثقة بين المكونات: الوحدة الكردية تقدم نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي، مما يهيئ بيئة آمنة ومستقرة لجميع المكونات.
• الحصول على الدعم الدولي: توحيد الخطاب الكردي يسهل كسب التأييد الدولي لدعم القضية الكردية سياسياً وحقوقياً، ويعزز الجهود لإعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمهجّرين.
الرؤية المستقبلية:
ندعو كافة القوى والأُطر الكردية إلى العمل وفق رؤية مشتركة تتضمن النقاط التالية:
1. إطلاق مؤتمر وطني كردي شامل: يهدف إلى تعزيز الوحدة بين القوى الكردية في سوريا، بما يخدم تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي ضمن إطار سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وضمان حقوق الشعوب الأخرى.
2.الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي: باعتباره مكوّنًا رئيسيًا في سوريا، وتثبيت حقوقه دستورياً ضمن دولة ديمقراطية لا مركزية.
3.إنهاء الاحتلال التركي والممارسات المرتبطة به: ووقف التغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة، بما يضمن عودة آمنة للمهجّرين وتعويضهم عن الأضرار.
4.دعم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية: كضامن لحماية المكتسبات وتحقيق الاستقرار.
5.حماية كافة المكونات القومية: وترسيخ العلاقات القائمة على المساواة والاحترام المتبادل.
إننا في لجنة مهجّري سري كانييه/رأس العين/رش عينو، كممثلين عن الأهالي المهجّرين، نؤكد استعدادنا الكامل لتقديم الدعم والمساهمة في تقريب وجهات النظر من خلال تشكيل لجنة خاصة للحوار وتبادل الآراء بين جميع الأطراف. إن قوة شعبنا المهجّر تكمن في وحدتنا، عودتنا وقوتنا تكمنان في وحدتنا”.