كاجين أحمد ـ xeber24.net
شهد وادي النصارى في ريف مدينة حمص اليوم إضراب عام من قبل الأهالي، بعد إقدام عناصر الأمن العام التابعة لسلطة دمشق الانتقالية على قتل شابين من المكون المسيحي في قرية عناز مساء أمس.
بعد تدخل القوى الأمنية في المنطقة عاد الهدوء النسبي إلى المنطقة، بعد تعهدات بمحاسبة مرتكبي الجريمة، إلا أن الساعات القليلة الماضية شهدت عودة التوتر من جديد إلى المنطقة وإعلان أحد مرشحي مجلس الشعب سحب ترشحه، وتجاوز الأمر إلى العاصمة دمشق أيضاً.
انتشرت دعوات كثيرة في دمشق خاصة في حيي القصاع وباب توما ذات الغالبية المسيحية، بانسحاب مرشحي المكون المسيحي من انتخابات مجلس الشعب، رداً على الانفلات والفوضى التي تشهدها البلاد واستهداف المكون المسيحي.
وليل أمس، قام عناصر من الأمن العام يقتادون دراجة نارية، بإطلاق النار بشكل مباشر على مجموعة من الشباب المسيحيين في قرية عناز بوادي النصارى، اسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين.
بعد الحادثة خرجت احتجاجات الأهلية، ضد أعمال التصفية الجسدية بحق المكون المسيحي، أغلقوا الطرقات واشعلوا الإطارات في الطرق، ثم تطورت الاحتجاجات اليوم الخميس إلى إضراب عام في المنطقة.