مجموع

باراك.. من مبعوث خاص لرئيس أكبر دولة إلى مرافق شخصي ومستشار لوزير سلطة انتقالية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أثار الظهور المتكرر لتوم باراك الذي عين كمبعوث خاص للرئيس الأمريكي إلى سوريا في أيار/مايو الماضي، إلى جانب وزير خارجية سلطة دمشق الانتقالية، اسعد الشيباني، في كل مناسبة وزيارة، تساؤلات كثيرة لدى النشطاء والسياسيين، وحتى في الأوساط الإدارية والسياسية بالولايات المتحدة.

بارك الذي كان يرافق الشيباني في جولاته الداخلية بدمشق، ورافقه في زيارته إلى الأردن والدوحة ولندن، ظهر مؤخراً في واشنطن وهو ممسك بيد الشيباني يجول به في أروقة الأبنية السياسية والإدارية بالعاصمة الأمريكية ويطوف به على أعضاء الكونغرس الأمريكي.

وأمس السبت، نشر وزير خارجية سلطة دمشق، منشور على منصة إكس، صورة له برفقة باراك، وهما على متن الطائرة معبراً عن شكره العميق لصديقه ومرافقه باراك، الذي ساعده كثيراً في جولته بأروقة الأبنية السياسية والإدارية في واشنطن.

ليس ذلك فقط، حتى أن باراك رافق الشيباني إلى السفارة السورية في واشنطن وساعده في بروتوكول رفع العلم السوري على السفارة هناك، وهذا ما دفع بالشيباني إلى توجيه جزيل الشكر له.

الكثير من المشرعين والسياسيين الأمريكيين انتقدوا تصرفات باراك، وخطاباته حول سلطة دمشق الانتقالية، وخروجه من مهمة مبعوث أمريكي خاص إلى هذه الدولة، وتوليه مهمة الدفاع المستميت عن فئة جهادية متطرفة.

حتى أن هؤلاء المشرعين والسياسيين الأمريكيين، اتهموا باراك بالوقوف وراء عزل الكثير من الدبلوماسيين الأمريكيين في منصة سوريا الإقليمية، والذين كانوا يتخذون من إسطنبول مقراً لهم قبل أيام قليلة، بسبب الخلاف بالرأي والتوجهات بشأن سلطة دمشق الانتقالية.

هذا ويرى الكثير من النشطاء والمراقبين، أن باراك الذي لم يخف نهمه وشهوته للمال، وبدا كمرافق شخصي ومستشار دبلوماسي للشيباني، ينظم له زياراته وينسق الكلمات له، قد تم توظيفه من قبل أمراء دول الخليج وملوكها في هذه المهمة مقابل أموال طائلة.

توم باراك لم يمارس السياسة والدبلوماسية بحسب النشطاء، فهو مستثمر كبير في مجال العقارات وصديق الطفول للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى