آفرين علو ـ xeber24.net
أشارت أحزاب وقوى سياسية إلى أنه ليس في مشروع الإدارة الذاتية أي بند أو نية للانفصال عن سوريا، وأن إجراء الانتخابات البلدية هو إجراء ديمقراطي لا يُنقص من السيادة السورية ولا يهدد دول الجوار، وأكدت “سندافع عن تجربتنا الديمقراطية بشتى الوسائل”.
أصدرت أحزاب وقوى سياسية وتنظيمات في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً كتابياً إلى الرأي العام، بخصوص إجراء الانتخابات البلدية والتهديديات التركية، جاء في نصه:
“لقد عانت سوريا منذ تأسيسها من التهديدات التركية المتواترة، وبحجج مختلفة، والهدف الأساسي للنظام التركي هو احتلال مناطق من سورية أو إخضاع سوريا لسياستها، ولكن دائماً كانت تصطدم تلك التهديدات بصمود الشعب السوري بكل طوائفه ومكوناته.
ومنذ بداية الأزمة السورية زادت تركيا من وتيرة تهديداتها وتدخّلها في الشأن السوري، إلى أن وصل بها الأمر إلى احتلال مناطق شاسعة من الشمال السوري، وعلى الرغم من عدم تشكيل الجانب السوري وبالأخص الإدارة الذاتية، أي تهديد للأراضي التركية، فلا ينفك النظام التركي يهدد المنطقة، بالتدخّل والاحتلال بزعم أن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع انفصالي، على الرغم من أنه لا يوجد في برنامج أي حزب من الأحزاب المشاركة في تأسيس الإدارة، أي بند يدعو إلى الانفصال، بل أن جميعها تدعو إلى حماية الوحدة السورية ومنع خرق سيادتها.
وتدعو إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار الداخلي السوري، ولكن هذا لا يروق للنظام التركي، حيث بدأ بخجلي وكذلك الأمن القومي التركي بكيل الاتهامات ضد الإدارة والعمل على تحريض النظام السوري ضدها.
وهذه المرة بحجة الانتخابات البلدية التي من المقرر إجراؤها في الحادي عشر من حزيران. حيث بدأ بخجلي والمجلس القومي التركي بالتهديد بالعدوان على السيادة السورية من جديد واحتلال الأراضي السورية.
إننا في الأحزاب والقوى السياسية الموقّعة على هذا البيان، نؤكد مرة أخرى أنه لا يوجد في مشروع الإدارة الذاتية الذي أسسناه أي بند أو نية للانفصال عن سوريا، بل ندعو دائماً للحفاظ على وحدتها والدفاع عنها.
وإن إجراء الانتخابات البلدية لا يُنقص من السيادة السورية ولا يهدد دول الجوار، بل هو إجراء ديمقراطي، لكي تنتخب مكونات شمال وشرق سوريا من سيقدم الخدمات للمواطنين، بعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً من الحرب، حيث لا بد أن تكون هناك آلية ديمقراطية ليتبوّأ المسؤولون مهامهم.
كما نطالب تركيا بالنظر إلى هذه التجربة الديمقراطية بطريقة إيجابية.
وأن تهديداتها لا تجلب الاستقرار للمنطقة، ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية، فإننا نؤكد على حقنا بالقيام ما نراه مناسباً، من أجل خدمة شعبنا، دون الإضرار بالآخرين.
كما نؤكد أننا سندافع عن تجربتنا الديمقراطية بشتى الوسائل.
ونطالب الأمم المتحدة وقوات التحالف الدولي للعمل على لجم تركيا عن العدوان علينا.
ونهيب بمواطنينا الالتفاف حول التجربة الديمقراطية الوليدة والدفاع عنها بشتى السبل. ………. قامشلو في ٣٠ – ٥ – ٢٠٢٤
الأحزاب الموقعة على البيان:
١ – حزب الاتحاد الديمقراطي.
٢ – حزب الخضر الديمقراطي-.
٣ – حزب السلام الديمقراطي الكردستاني
٤ – الاتحاد الليبرالي الكردستاني
٥ – حزب الشيوعي الكردستاني.
٦ – البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا
٧ – الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
٨ – الحزب اليساري الكردي في سوريا.
٩ – الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.
١٠ – حزب سوريا المستقبل.
١١ – حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.
١٢ – حركة التجديد الكردستاني.
١٣- اتحاد الشغيلة الكردستاني.
١٤ – الهيئة الوطنية العربية.
١٥ – حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا.
١٦ – حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
١٧ – حركة الاصلاح- سوريا.
١٨ – الحزب الآشوري الديمقراطي.
١٩- حزب التآخي الكوردستاني.
٢٠- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.
٢١- حركة المجتمع الديمقراطي.
٢٢ – مؤتمر ستار.
٢٣ – حزب المحافظين.
٢٤ – حزب النضال الديمقراطي.
٢٥ – تيار المستقبل الكردستاني.
٢٦ – الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان.
٢٧- هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي
٢٨- حزب الاتحاد السرياني.
٢٩- حزب التجمع الوطني الكردستاني.
٣٠- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
٣١- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
٣٢- تيار اليسار الثوري في سوريا.
٣٣- حزب سورايا”.