crossorigin="anonymous"> 150 صحفياً يوقّعون بياناً لمواجهة خطاب الكراهية في إعلام سوريا – xeber24.net

150 صحفياً يوقّعون بياناً لمواجهة خطاب الكراهية في إعلام سوريا

مشاركة

آفرين علو – xeber24.net

اختتم اتحاد الإعلام الحر، حملة “معاً لنرفض خطاب الكراهية والتحريض الإعلامي” التي أطلقها في 22 تموز/يوليو الماضي، بمشاركة وتوقيع 150 صحفية وصحفياً، بهدف تعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول والحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام.

أصدر اتحاد الإعلام الحر اليوم، البيان الختامي لحملة جمع التواقيع التي أطلقها في شمال وشرق سوريا تحت شعار “معاً لنرفض خطاب الكراهية والتحريض الإعلامي”، في 22 تموز. أعلن فيه انتهاء الحملة، جاء فيه:

“انتهت حملة “معاً لنرفض خطاب الكراهية والتحريض الإعلامي”، التي أُطلقت في شمال وشرق سوريا في 22 تموز، والتي استمرت 15 يوماً، بمشاركة واسعة من الصحفيين والصحفيات، والمؤسسات الإعلامية، ومراكز الأبحاث والدراسات، إلى جانب شخصيات ثقافية وسياسية وممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، بالإضافة إلى أصوات داعمة من مختلف دول العالم”.

وأضاف “تجاوز عدد الموقعين والموقعات 150 صحفياً وصحفية، يمثلون عشرات المؤسسات الإعلامية المستقلة والنسوية، الذين أكدوا على رفض خطابات التحريض والكراهية المتزايدة في المشهد الإعلامي”.

ولفت إلى أن “الحملة تميّزت بانخراط مؤسسات إعلامية نسوية من الشرق الأوسط والعالم، حيث شدّد المشاركون على أهمية تكاتف الإعلام الحر في مواجهة خطاب الكراهية الذي يهدد أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك”.

وعدّ اتحاد الإعلام الحر في بيانه، هذه الحملة خطوة نوعية لتعزيز دور الإعلام في مواجهة خطاب التحريض والانقسام.

كما أعرب عن تقديره لجميع الجهود التي أسهمت في نجاح الحملة، وأكد استعداده “لمواصلة العمل نحو إعلام حر، ومهني، وإنساني يُعلي من قيمة الحقيقة ويؤسس لمجتمع ديمقراطي قائم على العدالة والحياة التشاركية.”

وأعلن الاتحاد في ختام بيانه، عزمه على توثيق نتائج الحملة ومخرجاتها في ملف خاص، سيتم رفعه إلى الجهات المعنية على الصعيدين المحلي والدولي، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان والاتحادات الإعلامية العالمية، بهدف الضغط لاتخاذ إجراءات ملموسة تجاه الخطابات الإعلامية التحريضية، وتعزيز التعاون المشترك للحد من هذه الظواهر الضارة.