آفرين علو ـ xeber24.net
لا تزال مخلفات الحرب تشكل تهديدًا يوميًا لحياة المدنيين في سوريا، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة 122 شخصاً خلال شهر أيار/مايو 2025 نتيجة انفجارات ألغام وقذائف غير منفجرة خلفها النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
وفقد قضي على 52 مدنياً، من بينهم 23 طفلاً وسيدتان، فيما أُصيب 70 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم 27 طفلاً.
ففي مناطق سيطرة سلطة دمشق، قُتل 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً وسيدة، وأُصيب 48 آخرون، من بينهم 18 طفلاً.
وفي مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، سُجل مقتل 9 أشخاص، من بينهم 5 أطفال وامرأة، إضافة إلى إصابة 16 آخرين، بينهم 8 أطفال وامرأتان.
أما في مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له “الجيش الوطني”، فقُتل 9 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وأُصيب 6 آخرون، بينهم طفلة.
تُظهر هذه الأرقام تصاعد الخطر الذي تمثله مخلفات الحرب على المدنيين، لا سيما الأطفال، في ظل غياب برامج وطنية شاملة لإزالة الألغام والتوعية بمخاطرها. وتشير تقارير حقوقية إلى أن الألغام والقذائف غير المنفجرة باتت تنتشر في المدن، والمزارع، ومحيط المدارس، ما يجعل الحياة اليومية محفوفة بالمخاطر.