سوز خليل ـ xeber24.net
شهدت منشآت حيوية ومدن في إقليم كردستان خلال أقل من أسبوع تسع عمليات استهداف مجهولة، منها سقوط 3 صواريخ كاتيوشا، و7عمليات تسيير وإسقاط طائرات مُسيرة، وسط تصعيد ملحوظ في الهجمات.
خلال أقل من أسبوع، تصاعدت وتيرة الهجمات على إقليم كردستان، حيث تم استخدام الطائرات المُسيّرة والصواريخ في عدة عمليات استهدفت منشآت حيوية ومدناً في المنطقة، ما يعكس تصاعد العمليات الأمنية ضد هذه الهجمات.
في الأول من تموز، أعلنت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا على قاعدة كركوك الجوية في إقليم كردستان، حيث سقط أحدهما بين المدرجين، بينما أصاب الآخر منزلاً في حي العروبة بمحافظة كركوك. ولم ترد تقارير عن خسائر بشرية أو مادية جراء الحادثة.
في الثاني من تموز، تم إسقاط طائرتين مُسيّرتين خلال اليوم نفسه، إحداهما سقطت في منطقة طاسلوجة والأخرى خارج مقر الوحدة 70، مع تأكيد الجهات الرسمية في إقليم كردستان عدم وقوع إصابات أو ضحايا.
وفي الليلة ذاتها، تعرضت مصفاة بيجي النفطية لهجوم باستخدام أكثر من عشر طائرات مُسيّرة مفخخة، دون أن تتسبب في خسائر كبيرة أو أضرار مادية ملحوظة.
وفي الثالث من تموز، سقطت طائرة مسيّرة كانت تحمل صاروخين، اليوم في ساعات الظهيرة، في قرية سعيد ماريلة التابعة لناحية كوكيس، على الحدود الإدارية لقضاء كفري، ضمن إدارة گرميان، دون أن تنفجر.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الطائرة المسيّرة سقطت في منطقة بعيدة عن المنازل ولم يحدث أي انفجار. كما لم تُسجل أي أضرار بشرية أو مادية جراء الحادث.
وفي اليوم ذاته، سقطت طائرة مُسيّرة في شارع المطار جنوب كركوك قرب حي بدر، بينما أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان الفدرالي عن إسقاط طائرة مُسيّرة مفخخة قرب مطار هولير الدولي.
وأكدت هيئة مطار هولير أن عمليات الطيران مستمرة كالمعتاد، وأن الهجوم لم يتسبب إلا في تأخير هبوط طائرة واحدة فقط، دون وقوع أضرار بالمطار.
تعكس هذه العمليات المتكررة تصعيداً ملحوظاً في الهجمات المُسيرة والصاروخية، وتثير مخاوف من استمرار تدهور الوضع الأمني، مع تقلص قدرة المؤسسات على التصدي لهذه التهديدات التي تستهدف منشآت حيوية ومدناً استراتيجية.