كاجين أحمد ـ xeber24.net
في العودة إلى الاساليب القديمة التي كانت تستخدمها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في عفرين، والتي لا تزال مستمرة، أقدمت عناصر سلطة دمشق الانتقالية على اختطاف شاب كردي من أهالي حي الشيخ مقصود في حلب، وابتزاز عائلته بدفع مبلغ مالي كبير لقاء الافراج عنه.
وحسب مصادر أهلية، فقد خطف عناصر سلطة دمشق الانتقالية مساء أمس الأربعاء، الشاب الكرد عبدو مروان شيخو وهو من أهالي حي الشيخ مقصود، اثناء مروره من الحاجز الذي تم أنشاؤه حديثا على مدخل الحي من جهة حي السريان، أمام مدرسة الكلمة على الطريق المؤدي إلى حديقة حي الأشرفية.

وأوضحت المصادر، أن العناصر المسلحة التابعة للسلطة الانتقالية، اجرت اتصال هاتفي مع ذوي الشاب الكردي، وطالبوهم بدفع مبلغ 10 آلاف دولار مقابل إطلاق سراحه.
وهذه الحادثة، تعتبر مشابهة لسلسلة الحوادث التي جرت وتجري حتى الآن في مدينة عفرين التي لا تزال تخضع للاحتلال التركي وسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لها والتي انضوت تحت مظلة ما يسمى بـ “وزارة الدفاع” في سلطة دمشق الانتقالية.
والأمر هذا يؤكد على أن العقلية هي نفسها، وأنه تم تدوير العناصر التي كانت تمارس الابتزازات في مدينة عفرين وريفها، ضمن أجهزة السلطة الانتقالية، لتستمر بأعمالها وانتهاكاتها بحق المواطنين، في كافة أنحاء سوريا.




