crossorigin="anonymous"> وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية: السلطة الانتقالية تعاني من ضعف في السيطرة والقيادة وشراكتنا مستمرة مع “قسد” – xeber24.net

وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية: السلطة الانتقالية تعاني من ضعف في السيطرة والقيادة وشراكتنا مستمرة مع “قسد”

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

أكدت وكالة الاستخبارات الدفاعية الامريكية ” DIA”، أن سلطة دمشق الانتقالية تعاني من ضعف في السيطرة والقيادة على القوات التابعة لوزارة الدفاع التي ارتكبت مجازر فظيعة ضد العلويين في الساحل السوري، مشيرة إلى استمرار شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة الإرهاب في المنطقة.

جاء ذلك في تقرير قدمتها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، لتقييم الوضع الأمني في سوريا وعمل السلطة المؤقتة (لغاية حزيران الماضي) والذي تم تقديمه إلى الكونغرس.

والتقرير أشار إلى، أن السلطة السورية تعاني من ضعف السيطرة والقيادة على القوات التابعة لوزارة الدفاع الجديدة، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الفظائع المرتكبة ضد العلويين في المناطق الساحلية الغربية في مارس.

وأضاف، إن حل جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم القاعدة في أواخر كانون الثاني، إلى جانب الخسائر التي لحقت بقيادة التنظيم في سوريا، قد أضعف على الأرجح قدرة القاعدة على إصدار التوجيهات لمواليها داخل البلاد، وقلل من احتمالية وقوع اشتباكات مع السلطة السورية.

قيمت DIA أن بعض الجماعات المرتبطة بالقاعدة استمرت بالعمل بشكل شبه مستقل تحت مظلة هيئة تحرير الشام (HTS)، مما يتيح لعناصر حراس الدين السابقين حرية الحركة. كما رجحت أن القاعدة ستحاول التأثير على تشكيل الحكومة السورية الجديدة وسياساتها في المستقبل.

بخصوص المقاتلون الأجانب، أوضح التقرير، أن السلطة السورية أبقت المقاتلين الأجانب في صفوفها. منذ وصولها إلى السلطة، قامت السلطة السورية الجديدة بخطوات تهدف إلى دمج المقاتلين الأجانب ضمن صفوفها الأمنية والعسكرية.

وذكرت DIA أن مقاتلين أجانب يشغلون مناصب متنوعة داخل أجهزة الأمن الحكومية، بما في ذلك مناصب قيادية. ومن بين هؤلاء:
– عبدالرحمن حسين الخطيب، أردني الجنسية، قائد الحرس الجمهوري.
– عمر محمد جفتاشي، تركي الجنسية، قائد “فرقة دمشق”.

– تقديرات عدد المقاتلين الأجانب في سوريا (باستثناء الموجودين في الشمال الشرقي) لا يقل عن 3 آلاف مقاتل، معظمهم من الإيغور القادمين من غرب الصين وآسيا الوسطى.

وعن قوات سوريا الديمقراطية وجيش سوريا الحرة، لفت التقرير إلى أن القوات المشتركة في عملية “العزم الصلب” (CJTF-OIR) تواصل العمل مع شركاء محليين مختارين بعناية في سوريا، من ضمنهم قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في الشمال الشرقي، جيش سوريا الحرة (SFA) جنوباً على الحدود السورية–الأردنية.

هذا وأوضح التقرير، أنه رغم أن تقليص وجود القوات الأميركية خلال هذا الربع أثر على قربها الميداني من قوات SDF في بعض المناطق، إلا أنه لم يحدث أي تغيير في طبيعة الشراكة مع القوات المحلية في سياق مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. استمر التحالف في تقديم المشورة والدعم والمساعدة لقوات قسد من أجل الحفاظ على شبكة شركاء قوية في مواجهة التنظيم، إلى جانب مواصلة التعاون مع قوات جيش سوريا الحرة قرب قاعدة التنف.