كاجين أحمد ـ xeber24.net
نظم أهالي مدينة سري كانيه الذين هجروا قسراً من ديارهم، إبان الغزو التركي للمنطقة، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو مطالبين المجتمع الدولي بتأمين عودتهم إلى منازلهم.
في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول شنت الدولة التركية بالتعاون مع فصائل مسلحة موالية لها يتبعون للائتلاف السوري، هجوم على مناطق الإدارة الذاتية، انتهت باحتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي/رأس العين وتل أبيض.
ارتكبت الدولة التركية خلال هذا العوان أبشع الانتهاكات بحق المواطنين، واستخدمت في هجماتها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وهجرت نحو 300 ألف مواطن قسراً من مناطقهم، بعد أن قتلت العشرات من الأهالي المدنيين.
وفي الذكرى السنوية السادسة لاحتلال مدينة سري كانيه وكري سبي، نظم المهجرون من أهالي المدينتين، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو لإيصال صوتهم على المجتمع الدولي والنظر في حقهم الطبيعي بالعودة الآمنة إلى مناطقهم التي لا تزال محتلة من قبل الدولة التركية.
نظمت الوقفة من قبل لجنة مهجري سري كانيه تحت عنوان “ست سنوات من التهجير القسري، والعودة الآمنة حقنا المشروع”.
رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات وصور وثقت المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين من قبل الدولة التركية التي احتلت مدينتهم، ودعوات للمجتمع الدولي بعودة آمنة إلى مناطقهم.
هذا وسلم رسالة مهجري سري كانية الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إلى مقر الهيئة الكمائن في حي السياحي بمدينة قامشلو من قبل منظمي الوقفة.
