crossorigin="anonymous"> وسط كارثة كبيرة قد تحل العراق تحمل تركيا وإيران مسؤولية انخفاض مياه الفرات ودجلة – xeber24.net

وسط كارثة كبيرة قد تحل العراق تحمل تركيا وإيران مسؤولية انخفاض مياه الفرات ودجلة

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net-وكالات

يشكل انخفاض مياه الفرات ودجلة خطرا كبيرا ينذر بكوارث بيئية واقتصادية على البلاد، وسط مطالبات بتدخل عاجل من قبل الحكومة في بغداد لحل مشكلة المياه، التي باتت فيما يبدو سلاحاً ووسيلة ابتزاز بين الدول.

وفي هذا الصدد علقت الحكومة العراقية على مسألة هبوط مناسيب المياه، وحمّلت تركيا وإيران مسؤولية ذلك، مشيرة إلى أنّ المخزون المائي لعام ألفين وخمسة وعشرين هو الأقل عبر تاريخ الدولة.

المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية خالد شمال قال في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إنّ تركيا وإيران تتحملان مسؤولية هبوط منسوب المياه في العراق، لافتاً إلى أن البلاد تتلقّى من تركيا وسوريا وإيران أقل من أربعين في المئة من مجمل الإيرادات المائية الخارجية التي من المفترض أن يحصل عليها.

المسؤول العراقي كشف عن مجموعة أسباب وصفها بالمعقدة، وضعت البلاد على حافة حرجة بالنسبة للمياه، من بينها قيام أنقرة ببناء سدود، وحرف طهران لمسار الأنهار التي تصب في العراق، إضافة لعوامل داخلية، منها أساليب الري البدائية وتجاوز الحصص المائية، مبيناً أنّ ملف المياه بات قضية سيادية.

وفي وقت سابق، حذّرت المديرية العامة للماء في العراق ومنظمة اليونيسيف من أن البلاد تواجه أزمة مائية خانقة، وأن الجفاف والتغيرات المناخية يصعّبان الحصول على مياه الشرب لملايين المواطنين.

وكانت تقارير قد كشفت عن تراجع ملحوظ في حصة العراق من المياه، بسبب إجراءات تركية من بينها عمليات ملء السدود، وسط توقعات بزيادة انخفاض مناسيب المياه في السنوات المقبلة، إذا استمرت أنقرة بسياساتها ذات الصلة.