ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أوضح تقرير لـ “لوموند الفرنسية” أنه “على الرغم من تعهد السلطات السورية بضمان أمن جميع الطوائف، تواصل الانتهاكات الدموية بحق العلويين في سوريا، حيث تتفاقم الأزمة في مناطق مختلفة من البلاد، وبخاصة في محافظة حماة والساحل السوري.
يتزامن ذلك وفق التقرير “مع غياب الثقة في لجنة التحقيق الحكومية التي تم تشكيلها لمعرفة ملابسات المجازر التي استهدفت أبناء الطائفة العلوية، وهو ما أثار مشاعر من الشك والريبة بين العديد من السوريين”
في أحدث التقارير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إعدام ميداني لثمانية مدنيين علويين، بينهم ثلاث نساء، من قبل عناصر حاجز أمني في الريف الغربي لمحافظة حماة.
وأوضح المرصد أن عناصر الحاجز أوقفوا حافلة كانت تقل الضحايا وأطلقوا النار عليها، ثم قاموا بإنزال الركاب الأحياء وأطلقوا عليهم النار مرة أخرى.
وأشار المرصد السوري إلى أن عملية الإعدام هذه تُضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها الطائفة العلوية في مختلف المناطق السورية.
كما لفتت العائلات المتضررة إلى أن عدم معالجة هذه الجرائم بشكل عاجل قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
من جانبها، أعربت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” عن قلقها من عدم قدرة اللجنة على إجراء تحقيقات مستقلة وفعّالة. وأوضحت المنظمة أن اللجنة قد تم تشكيلها من قبل رئاسة الجمهورية، مما يثير شكوكًا حول حيادها واستقلالها، معبرة عن مخاوف من تلاعب السلطات في التحقيقات بما يتماشى مع مصالح النظام.