crossorigin="anonymous"> وسط رضوخ سلطة دمشق لاوامرها تركيا تعرقل الحوار الوطني في سوريا – xeber24.net

وسط رضوخ سلطة دمشق لاوامرها تركيا تعرقل الحوار الوطني في سوريا

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

تواصل سلطة دمشق في سوريا رفضها المشاركة في جولات التفاوض المقررة في باريس مع ممثلي شمال وشرق سوريا، في إطار تنفيذ بنود اتفاق العاشر من آذار الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق.يأتي هذا الرفض على الرغم من الجهود الدولية التي تقودها باريس وواشنطن لدفع الحوار السياسي، مما يعكس استمرار العقبات أمام تحقيق توافق وطني شامل، وسط تصاعد الضغوط التركية على مسار العملية الانتقالية.في السياق؛ أعلنت سلطة دمشق مرتين رفضها المشاركة في لقاء باريس المرتقب، متذرعة في المرة الأخيرة بانعقاد كونفرانس “وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا”.جاء هذا الإعلان بعد زيارة مفاجئة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق في الثامن من آب، حيث التقى أحمد الشرع وأسعد الشيباني.كما شهدت الأيام اللاحقة زيارة وزيري الدفاع والخارجية في سلطة دمشق إلى تركيا في 13 آب، في إشارة واضحة إلى التدخل التركي لعرقلة أي تقارب بين الحكومة الانتقالية وشمال وشرق سوريا.إلى ذلك؛ تؤكد التصريحات الأخيرة لوزير خارجية سلطة دمشق، التي تتهم قوات سوريا الديمقراطية، إلى جانب تصريحات وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك، على عمق التدخل التركي في العملية السياسية السورية.هذه التصريحات تعكس محاولات تركيا لعرقلة أي تصالح وطني بين الأطراف السورية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويؤخر جهود تحقيق الاستقرار.وسبق لسلطة دمشق أن بررت غيابها عن لقاء باريس المقرر في 25 تموز الماضي بأحداث السويداء.في المقابل، أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى أن التأجيل جاء بعد إبلاغ الجانب الفرنسي رسميًا بأن الحكومة الانتقالية مشغولة بقضية السويداء، مما يظهر نمطًا متكررًا من الأعذار لتفادي المفاوضات.ولم تصدر باريس وواشنطن تعليقات رسمية على الرفض الأخير لسلطة دمشق في سوريا، لكن وزارة الخارجية الفرنسية أكدت في 12 آب على أهمية استمرار الحوار، واعتبرت أن دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري المزمع إنشاؤه يمثل خطوة جوهرية لتعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب، مما يبرز الدور الحاسم لهذه القوات في تحقيق أهداف الاستقرار الوطني.