crossorigin="anonymous"> وسط دعوات للإفراج عن المعتقلين غضب شعبي في تركيا ضد سلطات اردوغان   – xeber24.net

وسط دعوات للإفراج عن المعتقلين غضب شعبي في تركيا ضد سلطات اردوغان  

مشاركة

 

ولات خليل – xeber24.net- وكالات

 

تتسارع وتيرة التحركات الشعبية في الداخل التركي، عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو. وفي خضم هذا التصعيد، أكد زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أن نظام أردوغان يقترب من نهايته، داعياً للإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات مبكرة.

 

وفي كلمة ألقاها أوزيل أمام آلاف المحتشدين في معقل المحافظين في الأناضول، خلال تجمع نظمه حزبه تحت عنوان “الأمة تدافع عن إرادتها ” تعهد بإزالة ما وصفه بـ”الضرر” الذي خلفه النظام التركي خلال سنوات حكمه.

 

أوزيل كشف عن أن الحملة التي أطلقها حزبه في نهاية مارس/آذار الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وكافة المعتقلين السياسيين، قد جمعت حتى الآن ما يقارب 14 مليون توقيع، مشيراً إلى أنه تم الوصول إلى نصف التوقيعات المطلوبة.

 

وتعهد أوزيل، بمواصلة الضغط الشعبي حتى تعود صناديق الاقتراع إلى الشارع التركي. كما أشار إلى أن الحملة لا تقتصر على أنصارهم، بل هي دعوة مفتوحة لكل الأتراك في مواجهة ما وصفه بـ”الانقلاب على الديمقراطية”.

 

وتزامناً مع التصعيد السياسي، شهدت قونية – أحد أبرز معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم مظاهرات شعبية واسعة، شارك فيها آلاف المواطنين للمطالبة بالإفراج عن إمام أوغلو وإجراء انتخابات مبكرة. حيث تعرضت حافلات تقل المشاركين لمحاولات اعتراض، وأُطلقت أعيرة نارية في الهواء بهدف ترهيب الحشود.

 

وفي رسالة خطية قُرئت خلال التجمع، وجه إمام أوغلو من سجنه دعوة إلى الشعب لمواصلة الكفاح من أجل الديمقراطية، مؤكداً أن التغيير قادم لا محالة، وأن “الاستبداد لن يدوم إلى الأبد” على حد تعبيره.

 

وجاءت هذه التحركات بعد أسابيع من اعتقال سلطات النظام التركي أكرم إمام أوغلو في الـ 19 من آذار/ مارس الماضي، في خطوة أثارت غضباً شعبياً عارماً في مختلف أنحاء البلاد، وهو ما اعتبرته المعارضة تصفية سياسية استهدفت أبرز منافسي أردوغان المحتملين.

 

وتتواصل الاحتجاجات مع تصاعد الغضب الشعبي، في مشهد يعكس عمق الاحتقان السياسي في البلاد، وسط تنامي الدعوات لرحيل حزب العدالة والتنمية الحاكم وعودة صناديق الاقتراع إلى الشعب.