ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تشهد مدينة منبج تدهورا كبيرا في الأوضاع الأمنية والمعيشية، منذ احتلال موالي تركيا للمدينة حيث يعاني السكان من غياب مقومات الحياة الأساسية، مثل الماء والكهرباء والخبز، إضافة إلى الفوضى والانفلات الأمني المتزايد.
وبحسب مصادر المرصد السوري فقد تزايدت حالات السرقات والاغتيالات التي يتم تنفيذها من قبل عناصر فصائل الفصائل الموالية لتركيا إضافة إلى انتشار حالات الخطف والتعديات على المواطنين.
إلى جانب الأوضاع الأمنية، يعاني سكان منبج من تدهور كبير في مستوى الخدمات الأساسية، فالمياه والكهرباء غائبة بشكل شبه كامل عن المدينة، كما يشكو الأهالي من نقص حاد في الخبز والمحروقات.
وفي هذا الصدد يقول (ح. ف) صاحب أحد المحلات التجارية في المدينة: “بعد دخول الفصائل المسلحة، تعرضت محلاتي للنهب عدة مرات، واضطررت إلى نقل بضاعتي إلى حلب خوفاً من السرقات المستمرة”.
من جهة أخرى، لا تقتصر المعاناة على الأوضاع الأمنية والمعيشية، بل تزايدت معاناة النساء والأطفال، الذين أصبحوا في خطر دائم، حيث تشير الشهادات إلى أن النساء في المدينة يواجهن تهديدات مستمرة، سواء من الفصائل المسلحة أو من أفراد ينتحلون صفة الفصائل، حيث يتعرضن للخطف والاعتداء.
يشار بأن الفصائل الموالية لتركيا تمارس مختلف أنواع الانتهاكات من سرقة ونهب واعتقالات في منبج منذ أن احتلتها.