ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تحولت المناطق التي تحتلها تركيا ومواليلها الى بؤر للانتهاكات والاعتداءات على الكرد خاصة تُسجّل انتهاكات خاصة عفرين رغم محاولات قوات سوريا الديمقراطية تأمين عودة آمنة وكريمة لهم عبر اتفاقيات لم تُطبّق حتى الآن من قبل سلطات دمشق.
وفي هذا الصدد واحدث تلك الانتهاكات وقعت عند أحد الحواجز في دير حافر على طريق حلب الدولي، حيث اختطفت عناصر من ما تُعرف بـ”القوة المشتركة” (الحمزات – العمشات) ثلاثة مواطنين كرد من مهجّري عفرين، كانوا قادمين من مدينة قامشلو.
الضحايا هم:
• شكري عبد الحنان مصطفى (54 عاماً) – قرية فقيرا/جنديرس
• أكرم محمد علو (41 عاماً) – قرية قطمة/شران
• عبد السلام الخليل بن أحمد (35 عاماً) – قرية خربة شران/شران
حيث الهدف الحقيقي هو الابتزاز المالي، إذ تُستخدم هذه التهم كأدوات للضغط وفرض فديات باهظة مقابل الإفراج عنهم ولا يزال الثلاثة قيد الاحتجاز التعسفي حتى الآن، وسط تعتيم متعمد ومصير مجهول.
ومن جهة اخرى فان هذه الحادثة ليست استثناءً، بل جزء من نمط ممنهج يستهدف العائدين إلى عفرين. الاعتقالات التعسفية تطال المدنيين عند المعابر أو داخل المدن، حيث يُجبر المعتقلون تحت التعذيب على “الاعتراف” بتهم ملفقة، ويُخيرون بعدها بين السجن أو دفع مبالغ مالية كبيرة.
شهادات من أهالي عفرين تشير إلى أن أي محاولة للعودة الطوعية تُقابل بالترهيب والانتقام:
نساء اختُطفن بحجة التواصل مع أقربائهن في مناطق الإدارة الذاتية، شباب اعتُقلوا أثناء زيارة ذويهم، وعائلات تعرّضت لمداهمات ليلية من قبل جماعات مرتبطة مباشرة بالاستخبارات التركية.
رغم الجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية لتأمين اتفاقيات تضمن عودة آمنة وكريمة للمهجرين، إلا أن سلطات دمشق لا تزال تمتنع عن تنفيذ الاتفاق، ما يترك العائدين مكشوفين أمام الانتهاكات اليومية.