ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تشهد عدّةُ مناطقَ في الساحل السوري حالةً من الفوضى والفَلَتانِ الأمني، وسط انتهاكاتٍ مستمرة بحقّ المدنيين بالتزامن مع تقارير عن خطط تركية خبيثة لإيجاد ذريعة للتدخل العسكري بالساحل السوري.
وفي هذا الصدد تحدث المرصدُ السوري لحقوق الإنسان عن تهديداتٍ لعناصرِ الأمنِ العام التابعِ لحكومة دمشق بشنِّ عمليةٍ أمنية في قرية رضو بريف اللاذقية على خلفية نشرِ أحدِ سكانِها صورةً للأمن العام.
المرصد أضاف أنّ عناصرَ الأمن أمهلوا أهالي القرية أربعاً وعشرين ساعةً لتسليم المصوِّر، الأمر الذي دفع عائلاتٍ من القرية بالنزوح خوفاً من ارتكابِ انتهاكاتٍ ومجازرَ جديدةٍ بحقهم.
وبحسب المرصد فإنّ مجموعاتٍ عسكريةً تابعةً لوزارة الدفاع انطلقتْ من ثُكْنَة سقوبين بريف اللاذقية، ودخلوا القرية برفقة عربةٍ مصفحة وأطلقوا النار بشكلٍ عشوائي بهدفِ ترهيبِ السكان.
وفي سياق الفوضى الأمنية اندلعتْ اشتباكاتٌ بين عناصرِ دوريةٍ تابعةٍ للأمنِ العام من جهة، وضابطٍ سابقٍ في قوات النظام في حي وادي الذهب بمدينة حمص، خلال محاولةِ القبضِ عليه، ممّا أسفر عن إصابةِ أربعة عناصرَ، ومقتلِ الضابط.
وفي وقتٍ سابق أفاد المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ثلاثةِ شبّانٍ من ريف حمص الغربي تحت وطأةِ التعذيب، بعد اعتقالِهِم خلال حملاتٍ أمنيةٍ مكثّفة، شَهِدتْها المِنطَقة مَطلَعَ العامِ الجاري.