ولات خليل – xeber24.net – وكالات
انتهى الشهرُ المخصّصُ للجنة تقصي الحقائق الخاصة بمجازرة الساحل السوري دونَ أيِّ نتائج، فيما كانت منظماتٌ حقوقيةٌ وعلى رأسها المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، تكشف المزيدَ من عمليات القتل في حقِّ أبناء الطائفة العلوية، الأمرُ الذي رفعَ من حصيلة الضحايا.
ومع انتهاء الشهر المخصص لإعلان النتائج، صدرَ قرارٌ بتمديد عمل اللجنة لمدة ثلاثةِ أشهرٍ أخرى غيرِ قابلةٍ للتمديد، الأمرُ الذي قوبل بقلقٍ مُتصاعد، فيما يخص مدى جدية الحكومة الانتقالية، في الكشف عن المتورطين في تلك المجازر وتقديمهم للعدالة.
وبحلول العاشر من شهر تموز/ يوليو الحالي انتهت المدة، وسط صمتٍ تامٍّ من قبل السلطات واللجنة ذاتِها، فيما لا يزال ذوو الضحايا، ينتظرون ما آلت إليه التحقيقاتُ المفترضة للّجنة، على مدار أربعة أشهرٍ متواصلة.
يُذكر أنّ منظمةَ العفو الدولية، قد دعت في التاسع من تموز/ يوليو الحالي، الشرعَ إلى ضرورةِ نشر النتائج التي توصلت إليها اللجنة، وضمانِ محاسبة المسؤولين عن المجازر، مؤكدةً أنه من حق الضحايا وأسرهم والرأي العام، الاطّلاعُ على المنهجية التي اتّبعتها اللجنة في تحقيقها، كونها تمثّل خطواتٍ أساسيةً نحو تحقيق العدالة، وإنصافاً المتضرّرين وَفق تعبيرِها.