ولات خليل – xeber24.net- وكالات
خرجت مظاهرات شعبية في مدينة الباب ضد تردي الوضع المعيشي والخدمي والأمني رغم محاولة الشرطة موالي تركيا قمعها.
وفي هذا الصدد وبحسب مصادر مطلعة فقد خرج أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي في مظاهرات شعبية قرب دوار أبو غنوم في وسط المدينة، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي والخدمي وانتشار الفوضى الفلتان الأمني في البلاد.
وأكدت المصادر أن أهالي المدينة خرجوا في مظاهرة ضد انتشار المخدرات وفوضى انتشار السلاح وارتفاع الأسعار والمطالبة بتحسين الواقع المعيشي ومحاربة الفساد وزيادة رواتب الموظفين.
وأضافت أن فصيل ما يسمى “الشرطة العسكرية” قامت بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى ساحة أبو غنوم واعترضت مسير المظاهرة وحاولت الاعتداء على المتظاهرين، الأمر الذي دفع بالمتظاهرين إلى الهجوم على الدورية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الميليشيا ومشبهين أفعالها بممارسات النظام السوري وتمكن الأهالي من الوصول إلى ساحة أبو غنوم وإنشاء خيمة اعتصام إلى حين تنفيذ مطالبهم.
وجاءت الاحتجاجات إثر قرار ما تسمى بالمجالس المحلية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا بريفي حلب الشمالي والشرقي، تسعيرة مادة الخبز المدعوم إلى 4 ليرات تركية بعدما كانت تباع بـ 3 ليرات تركية، بذريعة قلة الدعم، بظل سوء الواقع المعيشي لسكان شمال غربي سوريا.
يشار بأن المناطق المحتلة من قبل تركيا ومواليها تشهد فلتان لمني وأوضاع معيشة بالتزامن مع الاقتتال التناحر بين الفصائل الموالية لتركيا على طرق التهريب واردات السرقة