ولات خليل -xeber24.net – وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع سلسلةٍ من الحوادث، في عددٍ من المحافظات السورية، أسفرت عن مقتل أحد عشر شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة عناصرَ تابعين لإدارة دمشق. وسط استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني.
وفي توثيقٍ جديد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة عشر شخصًا، بينهم ثلاثةُ عناصرَ من قوى الأمن العام في الإدارة السورية المؤقتة، في حوادث قتل منفصلة.
البداية من الساحل السوري الذي يضم غالبية الطائفة العلوية، حيث مازالت المنطقة تعيش على صفيح ساخن، إذ تم العثور على جثتَي شابّين قرب مولدة كهرباءٍ في بانياس بمحافظة طرطوس، تعودان لمواطنين تمت تصفيتهما يوم الخميس، بعد يوم من اعتقالهما من قبل الأمن العام التابع للإدارة المؤقتة. كما عثر أهالي قرية “الهيشة كرتو” على جثة شاب مقتولاً في ظروف غامضة، بمنطقة دريكيش بريف المحافظة نفسها.
في طرطوس أيضاً، تعرضت دوريةٌ تابعة لقوى الأمن لهجومٍ مسلح من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتل عنصرين، فيما قتل عنصرٌ آخر، متأثراً بجراح أُصيب بها جراء هجومٍ مسلحٍ مماثل في بلدة صلنفة بريف اللاذقية.
تصاعد أعمال العنف والجريمة كان لحلب نصيبٌ منه، حيث شهد حي صلاح الدين جريمة قتلِ شابٍّ من قبل مجهولين، أطلقوا النار عليه قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. وشهد حي الفرقان جريمةً مشابهة حيث قتل رجلٌ بأداة حادة داخل منزله أثناء تنفيذ عملية سطو.
وفي حادث مأساوي آخر في مدينة حمص وسط البلاد، عُثر على جثة شاب في مشفى حي الوعر، وذلك بعد اختطافه لمدة واحدٍ وعشرين يوماً، على يد مسلحين مجهولين في حي كرم شمشم.
في ريف دمشق، قتل شاب من أهالي مدينة الزبداني على يد مسلحين مجهولون أطلقوا الرصاص نحوه بشكل مباشر، في حين عثر السكان على جثة شخص آخر مقتولاً في منطقة الجمعيات في الزبداني، بعد أن تم اختطافه في وقت سابق من قبل مسلحين مجهولين.