ولات خليل -xeber24.net – وكالات
وكشفت صحيفة “ذا ناشيونال” أن المملكة المتحدة لا تزال تعتمد على قنوات خلفية في التواصل مع دمشق، وتتردد في التعامل المباشر مع السلطة السورية الانتقالية بقيادة أحمد_الشرع.
واشارت انه على الرغم من زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد_لامي إلى دمشق ولقائه بالشرع، لم يتم حتى الآن تبادل السفراء، كما لا يزال مبنى السفارة السورية في لندن مغلقاً منذ عام 2012.
وبحسب التقرير، فإن المبعوثة الخاصة للمملكة المتحدة إلى سوريا، آن_سنو، لعبت دوراً حاسماً في إقناع الحكومة البريطانية برفع العقوبات عن دمشق في وقت سابق من العام الجاري، إلا أن تحركات لندن تظل أبطأ مقارنة بفرنسا، التي استضافت الشرع في باريس خلال مايو/أيار الماضي.