ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تستمر سلطات دمشق بأرتكاب أبشع الانتهاكات بحق أهالي الساحل السوري والطائفة العلوية آخرها فصل موظفين في دمشق.
وفي هذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عددًا من الموظفين والعاملين من الطائفة العلوية في العاصمة دمشق، تم فصلهم من وظائفهم بشكلٍ تعسفي، وذلك في وقتٍ تشهد فيه البلاد أوضاعاً اقتصاديةً متدهورة، تتطلب تدخلاً إيجابياً من الحكومة الانتقالية.
في تطورٍ مقلق يحرّض على الطائفية بين مكونات الشعب السوري، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عدداً من الموظفين والعاملين من الطائفة العلوية في العاصمة دمشق، تم فصلهم من وظائفهم بشكلٍ تعسفي، وذلك في وقتٍ تشهد فيه البلاد أوضاعاً اقتصاديةً متدهورة.
المرصد أكد بأن عدداً من القرارات التي صدرت من الحكومة الانتقالية، قضت بفصل العاملين من شركاتٍ ومعاملَ غذائيةٍ وصناعية، دون صدور أي بياناتٍ رسمية من قبل الجهات الإدارية في تلك الشركات، حول أسباب الفصل أو أعداد هؤلاء الموظفين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ما يتعرض له أبناء الطائفة العلوية من أحداثٍ انتقامية، حيث قُتل المئات وهُجّر الآلاف وخصوصاً في مناطق الساحل، وفي وقتٍ تعاني فيه البلاد من تدهورٍ اقتصادي في ظل عدم دفع رواتب الموظفين، في عددٍ من القطاعات الحكومية.
وفي الثاني من آذار/ مارس الماضي، خرجت في مدن وبلدات حماة وسط سوريا وأخرى في العاصمة دمشق، موجةٌ من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية من قبل الكوادر الطبية، بعد قرارات فصلٍ تعسفية وإجازاتٍ قسرية، طالت المئات من العاملين في القطاع الصحي
كما خرجت في وقت سابق، احتجاجاتٌ مشابهة بمحافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء، نتيجة فصل الآلاف من الموظفين في قطاع التعليم والمرافئ البحرية وبعض القطاعات الأخرى، وسط أزمةٍ اقتصادية وأوضاع معيشية، تتطلب تدخلاً إيجابياً ملموساً من قبل الحكومة السورية الانتقالية.