Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6115
crossorigin="anonymous"> وزير خارجية تركيا يمدح الشرع ويطالبه باتباع نهج أردوغان في حكم سوريا – xeber24.net

وزير خارجية تركيا يمدح الشرع ويطالبه باتباع نهج أردوغان في حكم سوريا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا أحمد الشرع شخص ذكي، أدرك أخطاءه واستخلص الدروس، ونحن بدورنا نقلنا إليه تجربتنا في حكم تركيا، مطالباً الشرع باتباع نهج اردوغان في حكم سوريا.

جاء ذلك في سياق حديث الوزير التركي لقناة الجزيرة القطرية يوم الخميس الماضي، وذكر خلال حواره، أن مخاوف المجتمع الدولي من الشرع ونهجه الإيديولوجي قد تغير، مضيفاً أن الأخير شخص ذكر استدرك أخطاءه واستخلص الدروس، وتولى مسؤولية اجتماعية في محافظة إدلب وسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ 4 ملايين شخص.

وأضاف فيدان، أن العناصر الوطنية السورية تعمل حاليا على تشكيل حكومة جديدة، وأن كل ما تستطيع تركيا فعله هو تقديم الدعم لها.

وتابع حديثه، أن مثل هذه المسؤوليات والخدمات وإدارة الدولة لا تكون فقط عبر الأيديولوجيا، قائلاً: “في هذ الصدد، كانت السنوات الماضية في إدلب مفيدة للغاية، وبالطبع فإن اقتراحات تركيا لها أهمية كبيرة فيما يتعلق بهذه النقطة”.

واستطرد مدعياً: “إذا استمررتم الآن في استخدام خطاب راديكالي يدافع عن الجهاد الدولي، فإن ما حدث للتنظيمات الأخرى واضح للعيان، فالجميع وعلى رأسهم تركيا يعارضون ذلك، لذلك أعتقد أن هناك قصة تحول جيدة هنا، وإن شاء الله يصبح هذا التحول مفيدًا لسوريا بأكملها”.

وأشار فيدان إلى، أن تركيا نقلت للشرع خلال الفترة الحالية من التواصل المكثف، تجربتها في العديد من المجالات مثل الإسلام والديمقراطية والخدمات العامة والأساسية والبلدية، وأمثلة من حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووصف فيدان الشرع بأنه “شخص ذكي قادر على قراءة العالم”، لافتًا إلى أن سوريا خلال فترة نظام الأسد وصلت إلى مرحلة باتت فيها مصدر تهديد للمنطقة والجميع.

وقال: “والطريقة للتخلص من هذا الآن هو أن يكون هناك إدارة تخاطب كل سوريا، وتحمي وحدة أراضي البلاد، وتكون في سلام مع الشعب السوري، وتنبثق منه، ولذلك اعتبر النهج الإيجابي لمنطقتنا والمجتمع الدولي في التعامل مع هذه النقطة أمراً طبيعياً، وإن شاء الله يستمر على هذا النحو”.

وفيما يتعلق بعلاقات تركيا مع الجماعات المسلحة والتي وصفها بـ “المعارضة السورية” قبل سقوط نظام الأسد، أدعى فيدان أن أنقرة دعمت المعارضة منذ البداية، وأصبح هذا الدعم أكثر أهمية في السنوات الأخيرة بسبب توجه ملايين الأشخاص من سوريا إلى تركيا نتيجة الحرب.

ونوه إلى، أن أكثر من 5 ملايين شخص كانوا يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ذلك الوقت، وأنه كان من الضروري أن تكون المعارضة قوية وأن يستمر وقف إطلاق النار لمنع تدفق هؤلاء الأشخاص إلى تركيا في حالة تقدم النظام، مؤكدا أن أنقرة سعت إلى ضمان ذلك.

وختم حديثه في هذا الصدد، بأن تركيا احتضنت بفخر كبير السوريين الذين لجأوا إلى أراضيها، مضيفا: “هم أيضًا (السوريون) أناس يعملون بجد. إنهم أناس صادقون ونزيهون. نأمل أن يعودوا جميعًا بأمان إلى بلادهم في سوريا الجديدة”.

والجدير بالذكر أن النظام التركي الحاكم الذي يفتخر به فيدان ويطالب الشرع بتطبيقه في سوريا يتعرض إلى انتقادات دولية واسعة بسبب قمعه للحريات العامة وتراجع الديمقراطية في عهده، وملاحقة السياسيين المعارضين له بالحديد والنار والاعتقال، فضلا عن انكار وتهميش لحقوق مكونات الشعب في البلاد وتمجيد العنصر التركي على حساب باقي المكون الأصلي للبلاد.