Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> وزير خارجية تركيا يدعو “قسد” لإلقاء سلاحه وتسليم ملف “داعش” إلى جبهة النصرة وأنقرة – xeber24.net

وزير خارجية تركيا يدعو “قسد” لإلقاء سلاحه وتسليم ملف “داعش” إلى جبهة النصرة وأنقرة

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

دعا وزير خارجية تركيا هاكان فيدان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بإلقاء سلاحه وحل نفسه، وتسليم ملف تنظيم داعش إلى هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” التي لا تزال مدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، وأن أنقرة ستساهم في حماية مخيمات ومركز احتجاز مقاتلي التنظيم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان، خلال اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض حول سوريا، بمشاركة وزراء من دول عربية عدة.

وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية للأناضول، أن فيدان، أشار إلى أن حضور وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، هذا الاجتماع يُعتبر “لحظة فارقة وتاريخية”.

ووفقا للمصادر، شدد فيدان، على أن الدول الإقليمية تتحمل المسؤولية الكبرى في توجيه التطورات في سوريا نحو الاتجاه الصحيح، وأن الجهود منصبة للحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

ولفت فيدان، إلى أن مؤشرات عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا تزداد قوة كل يوم.

وقال: “خلال هذه الفترة الحرجة، يجب أن نعمل كقوة موازنة بين توقعات المجتمع الدولي والحقائق التي تواجهها الإدارة الجديدة في سوريا”.

وأشار فيدان، إلى أنه من الممكن إنشاء آلية أو لجان تنسيقية لجعل الجهود أكثر فعالية.

وتابع: “ينبغي تحديد القطاعات ذات الأولوية لتوفير المزيد من الإعفاءات من العقوبات في الفترة المقبلة”.

وحسب الاناضول فقد أكد فيدان، على أن الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا يجب أن يظل المحور الرئيسي، داعياً إلى ضرورة أن تعلن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حل نفسه.

وقال بهذا الخصوص: “إذا كانت “قسد” صادقا في مساعيه للاندماج مع الحكومة المركزية فعليه أن يعلن حلّ نفسه”.

وادعى الوزير التركي، أنه “لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تشكل تهديداً خطيراً للأغلبية العربية شرقي نهر الفرات، ويواصل نهب الموارد الطبيعية التي يحتاجها الشعب السوري”.

كما تطرق إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “يمكننا العمل معاً لتعزيز قدرة الإدارة الجديدة على مكافحة داعش بفعالية، ونحن في تركيا مستعدون للقيام بدورنا لتسهيل الطريق الصعب أمام الشعب السوري”.

وأشار فيدان إلى مرور شهر على سقوط نظام الأسد في سوريا، مؤكدا أهمية منع “إساءة استغلال هذه الأجواء” بسبب الوضع الأمني والاقتصادي الهش في سوريا، لافتاً إلى أن جميع الأطراف المشاركة في اجتماع الرياض تقريبا تواصلت بشكل مباشر مع الإدارة الجديدة في سوريا، وأعطتها الرسائل الصحيحة.

وأكد أن الإدارة السورية الجديدة استجابت بدورها لهذه الرسائل بطريقة معقولة وأن الخطوات الأولى التي اتخذتها الإدارة الجديدة نحو توحيد سوريا “في الاتجاه الصحيح”.

وأشار إلى تواصل الإدارة السورية الجديدة مع مختلف مكونات المجتمع، مضيفاً أن الإدارة الجديدة تسعى إلى جمع الفصائل المسلحة تحت سقف جيش وطني، زاعماً أنه يجب ألا يكون هناك “مكان” لأي تنظيم “إرهابي” في الساحة السورية.

وذكر أن “تركيا تطرح بكل وضوح نقاطها الحساسة وتطلعاتها فيما يتعلق بالقوات الكردية وحدات حماية الشعب الكردية وقوات “قسد”، مضيفاً أنه على مقاتلي حزب العمال الكردستاني “يغادروا سوريا”.

وختم فيدان كلمته قائلاً: إن تركيا مستعدة لتحمل المزيد من المسؤولية فيما يخص السيطرة على المخيمات شمال شرقي سوريا.